عمرو موسى: فوجئنا بأعضاء "سريين" مهمتهم المراقبة بـ"التأسيسية"

أبدى الدكتور عمرو موسى -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- اندهاشه من وجود أعضاء وُصفوا بأنهم سريون في الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، كانت مهمتهم المراقبة دون أن يكشفوا عن هويتهم.
وقال إنه فوجئ بأن هناك لجانًا تشكل دون أن يعلم باقي أعضاء التأسيسية، وذكر منها اللجنة السرية التي قرر أعضاؤها حجب أسمائهم حتى يكون عملهم "خالصًا لوجه الله"، متسائلاً: "وهل نحن لا نعمل لوجه الله؟".
ولم ينكر عمرو موسى أنه أشاد بالجمعية في تصريحات إعلامية له، وقال -خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي-: "نعم قلت إن الجمعية التأسيسية حاليًا مطمئنة، حيث كانت النقاشات دائرة وقتها".
وأضاف: "كنت أعمل ساعات طويلة متنقلاً من لجنة إلى أخرى بحماس كبير، وحتى وصلنا لشهور الصيف كان النقاش دائرًا، ولم يكن هناك تصويت على أي مواد، لم نكن قد وصلنا إلى الفترة التي تتخذ فيها القرارات، وكان بالفعل يتم الأخذ بملاحظاتنا".
وشدد على أنه لم يجد في المسودة ما اتفقنا عليه، فكان هناك عدد من النقاط التي يجب لفت النظر إليها، بعض ما اتفقنا عليه موجود، والبعض عاد إلى الصياغات القديمة". مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء انسحابه من اللجنة.