- البيان: قطر تستمر في محاولات استمالة الصهاينة في أمريكا لتحسين صورتها
- زيارات "مدفوعة الأجر" يقوم بها قادة الصهاينة الأمريكان لقطر بهدف تحسين صورتها
- مصر تعقد مؤتمرا دوليا لمكافحة الإرهاب
- قطر تفشل في تنظيم تظاهرة ضد الإمارات في جنيف
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم والمواقع الإلكترونية بشئون إقليمية عدة أبرزها محاولات قطر لاستمالة بعض الصهاينة الأمريكان لتحسين صورتها، ومؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب عُقد في مصر، ومحاولة قطرية فاشلة لتمويل تظاهرة في جنيف ضد الإمارات.
نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن قطر تستمر في محاولات استمالة الصهاينة في الولايات المتحدة لتحسين صورتها مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وذكر التقرير أن الناشط اليهودي الأمريكي ستيف رابينوفتش وجه انتقادات لزيارة كلاين إلى قطر، واتهمه بأنه يعمل في الدعاية لصالح الدوحة.
وكشفت المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة عن أن أمير قطر تميم بن حمد طلب من رئيسها مورتن كلاين ترتيب زيارة لأعضاء من الكونجرس للدوحة، ولكن الأخير رفض.
وكان كلاين قد كشف عن زيارته إلى الدوحة بناء على طلب تميم، حيث تسلم منه قائمة من 10 مطالب مقابل المساهمة في تحسين صورة قطر.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن زيارات "مدفوعة الأجر" قام بها قادة منظمات يهودية أمريكية إلى القطر لخدمة الدعاية القطرية.
وزار قطر أيضا 6 من قادة اليهود الأمريكيين وهم: مالكولم هونلين وجاك روزين والحاخام مناحيم جيناك ومارتين اولينر ومورتن كلاين، وألان دورشويتس.
ونشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية تقريرا تحت عنوان: "مؤتمر صناعة الإرهاب" يدعو لمواجهة شاملة للجماعات المتطرفة.
وكتبت الصحيفة أن مؤتمرا دوليا لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر عن "صناعة الإرهاب وطرق مواجهته" أكد على ضرورة المساندة الشعبية لجهود أجهزة الأمن في ملاحقة الإرهابيين ودحرهم واقتلاع الإرهاب من جذوره ضمن مواجهة شاملة لإعادة الأمن والاستقرار للعديد من البلاد العربية التي اكتوت بناره.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري في البيان الختامي للمؤتمر، أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف جيشه الذي يخوض معركة الشرف والكرامة ضد الإرهابيين في سيناء، وأكد على أن المصريين مستعديد لمشاركته دحر الإرهابيين في ساحات المواجهة من هذه اللحظة.
وشدد جمعة على ضرورة الملاحقة الدولية للدول والجماعات التي ترعى الإرهاب وتمده بالمال والسلاح، وتروج له من خلال وسائل الإعلام، ودعى إلى فضح تلك الدول وتعريتها إعلاميا وسياسيا وتشكيل رأي عام عربي ودولي ضاغط عليها لتنال جزاء ما صنعت.
واستمرت فعاليات المؤتمر يومان، وشارك فيه وزراء ومفتون وعلماء ومفكرون وأساتذة قانون لأكثر من 70 دولة، ودعا المشاركون إلى سن تشريع دولي تتبناه الأمم المتحدة يجرم الإرهاب الإلكتروني الذي تمارسه وتدعمه بعض الدول والجماعات لنشر الشائعات والأكاذيب.
موقع "24" الإماراتي نشر تقريرا عن تمويل السفارة القطرية بجنيف لمظاهرة فاشلة ضد الإمارات، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وصرحت المنظمة، مقرها برلين، وتشارك بالدولة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أنه كان مقررا تنظيم تظاهرة ضد الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، ولكنها فشلت.
وبحسب رواية المنظمة فقد قام ناشطا حوثيا يشارك باجتماعات المجلس بسرقة المبلغ المرصود للمظاهرة، يقدر بأكثر من 22 ألف فرنك سويسري، وهرب، وخان وعده للسفارة القطرية بجمع عناصر من الحوثيين والموالين لحكومة قطر في تظاهرة ضد الإمارات.
وأشار الموقع إلى أن السفارة القطرية تحاول مع عناصر مرتزقة أن تكتفي بوضع لافتات ضد الإمارات، وتوقيف عدد قليل من الأشخاص أمام موقع المظاهرة لرفع الحرج والإخفاق الكبير.