حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية: لم نتوقع رشق المساجد والمصلين بالحجارة من القوى الليبرالية والعلمانية

أصدر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، بيانًا أدان فيه حرق مقر الحزب بالإسكندرية، مؤكدًا أنه قادر على رد الصاع صاعين إلى المتسببين في ذلك، ولكن الحزب يحترم القانون.
وأفاد البيان، بأنه في ظل الظروف الراهنة وبعد القرارات الثورية الجريئة التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، وفي ظل ما حدث اليوم أمام مسجد القائد إبراهيم، أن جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بكافة أعضائها قد دعت في بيان لها أمس، إلى الحشد أمام قصر الاتحادية بالقاهرة، ولا يوجد أحد منهم اليوم بالإسكندرية، وأن هذا البيان تم نشره في أغلب وسائل الإعلام أمس.
كما أدان الحرية والعدالة، ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين لقرارات الرئيس وضد المقدسات الإسلامية المتمثلة في المسجد، وما كنا نتوقع أن يأتي اليوم الذي ترشق فيه المساجد والمصلين بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات وهو ما رواه شهود العيان ووثقته كاميرات الفيديو.
وأكد أن ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من اقتحام وتحطيم وحرق لمقر الحرية والعدالة الرئيسي بالإسكندرية جريمة، وأن الإخوان المسلمين قادرون على رد الصاع صاعين، ولكنها جماعة تحترم الدولة ومؤسساتها، ولن تكون يومًا خارج هذا السياق كما لن تسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.