الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة؟

صدى البلد

ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، حول حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة ، فأجاب المجمع أن الجهر بالبسملة من سورة الفاتحة في الصلاة اختلف فيه العلماء على أقوال منها القول الأول "الحنفية والحنابلة إلى أنه تسن قراءة البسملة سرًا في الصلاة السرية والجهرية، قال الترمذي وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.

وأضاف: القول الثانى الشافعية وهي أن السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ولأنها تقرأ على أنها آية من القرآن بدليل أنها تقرأ بعد التعوذ فكان سنتها الجهر كسائر الفاتحة، قال النووي: الجهر بالتسمية قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء والقراء.

وتابع: القول الثالث قول المالكية على المشهور كراهة استفتاح القراءة في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم مطلقا في القرآن وفي السورة التي بعدها سرا وجهرا، قال القرافي من المالكية الورع البسملة أول الفاتحة خروجا من الخلاف إلا أنه يأتي بها سرا ويكره الجهر بها، وبناء على ما سبق فالأمر فيه سعة بين أهل العلم والأحوط الخروج من الخلاف وأن تقرأ جهرًا.