عودة الطفل المختطف بالفيوم بعد دفع الفدية

بعد يومين من تغيبه عاد الطفل المختطف بالفيوم إلى أحضان أسرته، بعد أن قام والده بدفع فدية المطلوبة(40 ألف جنيه)، لتعم بعدها الزغاريد وأصوات الأعيرة النارية ابتهاجا بعودته.
وكانت مدينة الفيوم قد استيقظت صباح الأحد الماضي على اختطاف الطفل عمر أحمد 12 سنة التلميذ بالصف السادس الابتدائي بمدرسة نفيسة الحصري للغات عقب قيام مجموعة باختطافه من أمام منزله بحي الحادقة بمدينة الفيوم أثناء توجهه مع أشقاؤه الثلاثة إلى المدرسة.
قام عم الطفل بإبلاغ أجهزة المباحث وفي الوقت نفسه أجري المختطفون اتصالا بوالده الموجود في ايطاليا بعد أقل من ساعة من اختطاف الطفل طالبين منه فدية 350 ألف يورو، مؤكدين له أن الطفل بحوزتهم وفي أقل من دقائق تنازلوا عن 50 ألف يورو من المبلغ، وقام والده على الفور بالعودة من ايطاليا مساء الأحد الماضي، وبدأ يتبادل الاتصالات مع الخاطفين في نفس الوقت توجه الي أجهزة البحث في مديرية الأمن وتم الاستماع الي أقواله وأقوال والدة الطفل وأشقائه.
وقد تلقي والد الطفل اتصالا متأخرا من المختطفين وأخبروه بأنه سيتم تسليم الابن هذا المساء في حالة دفع المبلغ الذي تم تخفيضه إلى 100 ألف جنيه وأخبرهم الأب أنه لايمتلك سوى 40 ألف جنيه.
وطالبت العصابة، والد الطفل بوضع النقود على حافة بحر "تطون" وأنهم سيتركوا الطفل بجوار قرية دفنو بمركز اطسا، وعقب قيامه بترك المبلغ بدقائق توجه الي دفنو فوجد ابنه وأعاده إلى أحضان والدته.
وأبدت والدة الطفل سعادتها بعودة نجلها وأنها قضت يومين دون أن يعود نجلها، وأن فرحتها كانت لا توصف عندما أخبرها زوجها بعودة ابنها.
وأكد الطفل عمر أنه بعد أن تم اختطافه تم تعصيب عينيه حتي وجد نفسه في حجرة وبها تلفزيون وكانوا يطعمونه وعندما تركوه كان المكان مظلم ولكن كان بجواره بعض الكلاب التي أشعرته بالطمأنينة حتي عاد والده.