قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.. والوزارة تعلن عن تدريب 80 مبعوثا جديدا من 46 دولة على التصنيع الغذائي


  • تعيين المحاسب محمد أحمد عبد الحميد عبد الله مديرًا عامًا للإدارة العامة للتفتيش
  • تعيين المهندس الزراعي السيد صادق السيد نصار مديرًا عامًا للإدارة العامة للتفتيش الحقلي

أصدر الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حركة تغييرات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية شملت 6 من مديري العموم بالهيئة.

وقرّر وزير الزراعة تعيين المحاسب محمد أحمد عبد الحميد عبد الله مديرًا عامًا للإدارة العامة للتفتيش العام بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لمدة سنة، وفقًا للقرار الوزاري الذي حمل رقم 374 لسنة 2018، كما أصدر القرار رقم 375 لسنة 2018 بتعيين المحاسب أحمد شحاتة سليمان صبيح مديرًا عامًا للإدارة العامة للشئون التجارية بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لمدة سنة، والقرار رقم 376 لسنة 2018 بتعيين المهندس الزراعي عبد العزيز محفوظ إبراهيم مروان مديرًا عامًا للإدارة العامة للإنتاج والتشغيل بمنطقة وسط الدلتا بكفر الشيخ بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لمدة سنة.

وأصدر البنا القرار الوزاري الذي حمل رقم 377 لسنة 2018 بتعيين المحاسب بكري على صقر شاهين، مديرًا عامًا للإدارة العامة للمراجعة بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية حتى بلوغه السن القانونية المقررة لترك الخدمة، والقرار رقم 378 لسنة 2018 بتعيين المهندس الزراعي عادل محمد محمد خليل، مديرًا عامًا للإدارة العامة للإنتاج والتشغيل بالمنطقة الغربية بالإسكندرية بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لمدة سنة، والقرار رقم 379 لسنة 2018 بتعيين المهندس الزراعي السيد صادق السيد نصار مديرًا عامًا للإدارة العامة للتفتيش الحقلي بديوان عام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لمدة سنة.

على جانب آخر، احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالمركز الدولي للزراعة في العلاقات الزراعية الخارجية، بتخريج 80 متدربا مبعوثا من 46 دولة من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول، ومساعدي وزير الخارجية ومديري إدارات التعاون الثقافي والفني مع دول العالم.

وخلال الاحتفال الذي عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بالعلاقات الخارجية الزراعية، تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تسليم الشهادات للمتدربين في البرامج التي تنظيمها، في مجالات: تمكين المرأة الريفية، معاملات ما بعد الحصاد والتصنيع الغذائي، وإنتاج الخضر.

وقالت وزارة الزراعة في بيان لها، إن تلك البرامج تم تنفيذها في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والخارجية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، خلال الفترة من 10 يناير وحتى 28 مارس، بمشاركة 80 متدرب يمثلون 46 دولة من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وأوضح البيان أن الدول التي شارك منها المتدربون هي: السودان، والفليبين، وإريتريا، وباكستان، وباراجواي، وبنين، وبنما، وبنجلادش، وبوروندي، وبوركينافاسو، وبوليفيا، وبيرو، وتشيلي، وتنزانيا، وتشاد، وتوجو، وجنوب أفريقيا، وجواتيمالا، وزامبيا، وسلفادور، والسنغال، وعمان، وغانا، وغينيا، وفنزويلا، والكاميرون، وكوبا، وكوستاريكا، والكونغو، وليبيريا، ومالي، ومدغشقر، وموريشيوس، وناميبيا، ونيبال، والنيجر، ونيجيريا، وبتسونا، وكينيا، وليسوتو، وملاوي، وموريتانيا، وموزمبيق، والصومال، وجنوب السوان، وزمبابوي.

وتضمنت البرامج التدريبية جوانب عملية وزيارات ميدانية وحقلية والمعملية في محافظات "الفيوم، والغربية، والإسكندرية، ودمياط، وكفر الشيخ، والشرقية"، للربط بين الجانب النظري والتطبيقي على أرض الواقع، لضمان أن يكون البرنامج التدريبي وافيا وشاملا ويسهل على المتدربين تطبيقه بدولهم، فضلًا عن زيارات سياحية للمتدربين للتعرف على الحضارة المصرية والتاريخ القديم، وذلك في إطار المساهمة في تنشيط السياحة.

واشتمل البرنامج التدريبي الخاص بتمكين المرأة الريفية على عدد من المحاور منها: تطور التنمية الريفية في مصر والعالم وتحديد المؤشرات والأهداف التنموية، والمزارع الأسرية ودورها في التنمية، ودور منظمات المجتمع المدني في المجتمعات الريفية، وأثر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في حل مشاكل التنمية، والسياسات التسويقية، فضلا عن تمكين المرأة ودورها في برامج التنمية، واستخدام الأساليب الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في التواصل ونقل الخبرات.

وبالنسبة للبرنامج التدريبي الخاص بمعاملات ما بعد الحصاد والتصنيع الغذائي، فقد تضمن الجانب النظري منه العديد من المحاضرات على جانب معاملات ما بعد الحصاد والعمليات التي يجب أن تتم بشكل صحيح للحصول على إنتاجية ذات جودة عالية وقابلة للسوق المحلية والتصدير والعمل على تقليل الفاقد من الإنتاج، كما تم التعرف على العمليات التي تتم على كل من محاصيل الخضر والفاكهة، وكذلك عمليات الفرز والتعبئة التي تتم على هذه المحاصيل وعمليات التصنيع الغذائي.

وفيما يتعلق بالبرنامج التدريبي الخاص بإنتاج الخضر، فقد تضمن أيضا مجموعة من المحاضرات والجلسات النقاشية تم خلالها تناول جميع المجالات الخاصة بإنتاج الخضر، ومنها علاقة النبات بالتربة والماء ودور الميكنة في زراعات الخضر والدور الذي يلعبه المناخ في التأثير المباشر على إنتاجها، والزراعات المحمية كذلك التعرض التفصيلي للعائلات الرئيسية وتناول أمثلة لمحاصيل تلك العائلات، فضلا عن التعرض لأمراض وآفات الخضر وكيفية تشخيصها والتعرف عليها وطرق الوقاية منها ومقاومتها ووضع برامج المكافحة المتكاملة لها.