- خادم الحرمين يشيد بتميز العلاقات السعودية - المصرية
- قادة العالم يهنئون الرئيس السيسي بثقة المصريين
- السعودية تحتل آفاق التكنولوجيا الرقمية
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء 3 أبريل 2018، على فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية ثانية وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان له، كما ركزت على الفرص المقتنصة التي تجنيها المملكة من زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة.
ونطالع صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "ولاية ثانية للسيسي بـ97%"، وقالت: «بعد انتخابات هادئة، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أمس، فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية مدتها 4 سنوات، بعد حصوله رسميًا على أصوات 21.8 مليون شخص، وبما يمثل 97.08 في المائة من الأصوات الصحيحة».
وأشارت إلى تلقي الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الملك سلمان، أمس، هنّأه فيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأكد أن هذا الفوز الكبير جاء بفضل ثقة الشعب المصري، ونتيجة للجهود المتميزة لفخامته في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب، معربًا له باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أجمل التهاني.
وأشاد العاهل السعودي بهذه المناسبة بتميز العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
وقالت الصحيفة السعودية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه المشرفة، وللشعب السعودي على مشاعرهم النبيلة تجاه مصر وشعبها.
كان الملك سلمان بن عبد العزيز، بعث أيضًا ببرقية تهنئة إلى الرئيس بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وأعرب فيها باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني بهذه المناسبة.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وأعرب ولي العهد له عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والتوفيق، والمزيد من التقدم والرقي لمصر وشعبها.
وقال السيسي، في كلمة حماسية، عقب فوزه، إن شعب مصر «قادر على تحدي التحدي ذاته، وقادر على إنفاذ إرادته الحرة وإعلائها فوق أي أهواء أو مصالح إلا مصالح الوطن وغاياته».
وأشاد أيضا السيسي بالمرشح الرئاسي الخاسر، موسى مصطفى موسى، وقال إنه «خاض وأعضاء حملته الانتخابية منافسة وطنية شريفة ومتحضرة، دلت على ما يتمتع به من حس وطني عال وأداء سياسي راق».
كما تلقت الرئاسة المصرية عددًا كبيرًا من برقيات التهنئة من رؤساء وقادة دول العالم فور إعلان فوز السيسي، الذي تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «ترامب تقدم بخالص تهنئته للرئيس السيسي على الفوز في الانتخابات الرئاسية، وما أظهرته النتائج النهائية من ثقة الشعب المصري فيه، معربًا عن أطيب التمنيات لمصر بدوام التقدم والازدهار، وحرص الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بمصر، ومواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وأفاد بأن السيسي أعرب عن «الشكر والتقدير» لترامب، مؤكدًا «عمق وخصوصية العلاقات المصرية والأمريكية، وحرص مصر على مواصلة العمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين».
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السيسي، على فوزه بفترة رئاسية جديدة، معربًا عن «أمله في زيادة التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات».
وقال في خطاب وجهه للرئيس السيسي «إن نتيجة الانتخابات أثبتت سلطتك العظيمة بين مواطنيك».
وكذلك بعث الرئيس الصيني شي جين بينج ببرقية تهنئة للسيسي، أشار خلالها إلى أن «العلاقات المصرية الصينية لها تاريخ طويل، وأنها خالدة»، مشيدًا بعمق العلاقات المشتركة والثقة السياسية المتبادلة.
كما أعرب الرئيس الصيني عن «أمله أن يستكمل الشعب المصري الإنجازات على طريق التنمية، وبما يتماشى مع ظروفه الوطنية»، داعيًا إلى «تطوير العلاقات، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى مستوى جديد».
كما تلقى السيسي عددًا من رسائل ومكالمات التهنئة من القادة والزعماء العرب، ومنهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.
وإلى الشأن السعودي، حيث تتحدث صحيفة "اليوم" عن الزيارة الحالية لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، وقالت إنها تحقق الكثير من أهدافها وغاياتها الحيوية؛ دعما للشراكات القائمة بين البلدين الصديقين، لا سيما في المجالين الاقتصادي والصناعي تحديدا، ويهم المملكة وهي تشرع في تطبيق رؤيتها المستقبلية 2030 أن تفعل تلك الشراكات، بما يخدم خططها الإستراتيجية الطموحة، القائمة على توطين الصناعة ونقل التقنية وتنويع مصادر الدخل.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن زيارة ولي العهد السعودي تضمنت مرافق ومنشآت وشركات أمريكية كبرى، مجموعة «فيرجن قالاكتين» وميناء موهافي للطيران والفضاء في كاليفورنيا، واطلع على التقدم المحرز في المجموعة وخطط الميناء، حيث وقف على خطة إطلاق أول مركبة فضاء تمكنها من مراقبة الكرة الأرضية ووقف على نظام «الهابيرتوب» للنقل عالي السرعة الذي يصل المدن ببعضها ويختصر المسافات.
وأضافت أن بن سلمان استعرض مع المسئولين في المجموعة والميناء مجالات الشراكة القائمة بين الرياض وواشنطن، وتطويرها، لا سيما فيما له علاقة بالخدمات الفضائية وتعميق التعاون في مجال التقنيات الحديثة، من خلال البحث والتصنيع وتدريب الطاقات السعودية وتحويل المملكة من دولة مستهلكة إلى منتجة للتقنية، وهو استعراض سوف يعود بفوائد جمة على البلدين الصديقين وفقا للشراكات الموقعة بينهما.
وتابعت: "من جانب آخر، فإن زيارته في شقها السياسي أدت إلى تقزيم النظام الإيراني وعزلته، فقد حمل سموه راية التسامح ونبذ الطائفية، وكراهية التطرف، ترجمة لمبادئ وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة، وهذا يعني فيما يعنيه أن تلك الراية أدت إلى تحجيم إيران، وقد كان سموه صريحا، حيث أكد خلال زيارته أن «العقوبات ستخلق مزيدًا من الضغط على النظام الإيراني» وإنه «يجب بذل الجهود؛ لتجنب صراع عسكري في المنطقة تسببه إيران».
من هذا المنطلق، فقد أوضح خلال الزيارة أيضا، أن إيران ما زالت تقوم بتزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة الصاروخية التي استخدمتها ضد المملكة
وختمت بأن الزيارة أدت إلى تحقيق غرضين أساسيين، أولهما: تعميق مفاهيم الشراكة السعودية الأمريكية وتفعيلها وتحويلها إلى واقع مشهود على أرض البلدين الصديقين، وتلكم المفاهيم سوف تؤدي إلى زيادة التعاون بينهما في مختلف المجالات بما فيها المجالان الاقتصادي والصناعي، كما أن الزيارة ساهمت بشكل فاعل في عزلة النظام الإيراني؛ بسبب حماقاته واعتداءاته المتكررة على المملكة ودول المنطقة، وبسبب تصميمه على تهديد العالم من خلال امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل واستمرارية تصنيعها.
وكتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها تحت عنوان «السعودية وآفاق التكنولوجيا الرقمية» تقول: "تتواصل فعاليات زيارة ولي العهد للولايات المتحدة خصوصا في ساحلها الغربي، حيث شهدت لوس أنجليس لقاءات مهمة مع أقطاب شركات التكنولوجيا الرقمية التي تعول عليها "السعودية الجديدة" تعويلا كبيرا في مشاريع "رؤية 2030" خصوصا مشروع مدينة نيوم الذي سيحول المملكة إلى وادي سيليكون جديد، وهي سبل من المأمول أن تفضي إلى الهدف النهائي الكبير، وهو جعل السعودية منتجا للتقافنة الرقمية، وليس مستهلكا لها فحسب".
وركزت صحيفة «الشرق» السعودية على لقاء ولي العهد السعودي في حوار مع مجلة «ذا أتلانتك» الأمريكية، وقالت: "وصف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كلًا من إيران، والإخوان المسلمين، والجماعات الإرهابية، بمثلث الشرّ".
وقال ولي العهد خلال حوار مع الصحفي جيفري جولدبيرج في مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، إنهم يسعون للترويج لفكرة أن واجبنا كمسلمين هو إعادة تأسيس مفهومهم الخاص للخلافة، ويدّعون أن واجب المسلمين هو بناء إمبراطورية بالقوة وفقًا لفهمهم وأطماعهم، لكن الله - سبحانه - لم يأمرنا بذلك، والنبي محمد لم يأمرنا بالقيام بذلك، مؤكدًا سموه أن الإسلام هو دين السلام.
ووصف ولي العهد المرشد الإيراني بـ الزعيم النازي "أدولف هتلر" وقال إن "المرشد الأعلى يُحاول أن يحتل العالم، فهو يعتقد أنه يملك العالم. كلاهما شخصان شريران. هو هتلر الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه وفي العشرينيات والثلاثينيات، لم ينظر أي أحد إلى هتلر باعتباره خطرًا، مجرد عدد قليل من الناس، إلى أن حدث ذلك، نحن لا نريد أن نرى ما حدث بأوروبا أن يحدث في الشرق الأوسط، نُريد إيقاف ذلك عبر التحركات السياسية، والاقتصادية، والاستخباراتية. نُريد تجنب الحرب".
وعن المساواة بين الرجل والمرأة في المملكة قال: "في ديننا لا يوجد فرق بين الرجال والنساء. هناك واجبات على الرجال وهناك واجبات على النساء. لكن هناك أشكال مختلفة من فهمنا للمساواة، في السعودية مثلًا، يُدفع للنساء نفس المقابل المالي الذي يُدفع للرجال، وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص".
وأكد: "لا نريد تفرقة المعاملة للأشخاص المختلفين، مضيفا هناك الكثير من الأسر المحافظة في المملكة العربية السعودية، هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل".
واختتم متحدثا عن الأمن القومي السعودي قائلا: "أي شيء قد يمس الأمن القومي، لا يمكننا المخاطرة به في السعودية. فلا نريد أن نرى الأمور التي تحدث في العراق تحدث في السعودية، ولكن بخلاف ذلك، فالشعب يمتلك الحرية للقيام بما يحلو له. على سبيل المثال، لم نحجب "تويتر". أو إمكانية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، "تويتر" و"فيس بوك" و"سناب شات" جميعها متاحة لكل السعوديين. لدينا أكبر نسبة من الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم".
وفي ختاج الجولة نستعرض أبرز العناوين التي تناولتها الصحف السعودية على الشأن الدولي ومنها:
- "هيومن رايتس": صواريخ الحوثي جرائم حرب
-الجامعة العربية: دمار الإرهاب يتجاوز حدود الأوطان
-العبادي: العراق سيشهد تغيرات جذرية
-الحمد الله ولجنة دعم الشعب الفلسطيني يدينان مجزرة الاحتلال الإسرائيلي
-الإمارات تشكو قطر لـ"إيكاو"
- سقوط قتلى وجرحى في - مواجهات الأمن مع الأحواز.. واعتقال الناشط السكيني
- تزايد التوتر بين نجاد ونظام الملالي