الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تواضروس يسلم سفير المجر والمستشار الثقافى لسفارة إيطاليا جائزة "البابا شنوده للحكمة والتعاطف"

صدى البلد

شهد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية احتفالية المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى بتسليم جائزة "البابا شنوده الثالث للحكمة والتعاطف".

ورحب البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بجموع الحاضرين، لافتا إلى ان مصر هى الوطن الوحيد الذى اتى من اتحاد التاريخ والجغرافيا، معربا عن سعادته ان تحمل الجائزة اسم البابا شنوده الثالث، فهو رجل عظيم في محبته وخدمته الواسعة.

وقال البابا تواضروس - خلال الاحتفالية - إنه سعيد بمنح الجائزة للسفير المجرى بالقاهرة والمستشار الثقافى الايطالى بالقاهرة، لافتا إلى تلك العلاقات الثقافية تقوى العلاقات بين الدول .

واكد البابا تواضروس ان الكنيسة القبطية هى إحدى المؤسسات المصرية الوطنية الممتدة عبر التاريخ والحضارة، وانه امر يسعدنا ان نقدم جائزة باسم البابا شنوده الثالث للفائزين، وان الثقافة قادرة على دعم العلاقات الانسانية بين جميع الشعوب.

ورحب الانبا ارميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى - خلال كلمته بالاحتفالية مساء اليوم الخميس - بالبابا تواضروس الثانى والسفراء وجموع الحاضرين، لافتا إلى ان البابا تواضروس مهتم بالثقافة والتعليم ودعم كافة انشطة المركز وانه حريص على تسليم جائزة البابا شنوده للحكمة والتعاطف واستكمال مسيرة التعليم .

واضاف الانبا ارميا ان الجائزة تمنح كل عام في 17 مارس ذكرى رحيل البابا شنوده ، ولكنه تم تاجيل الاحتفالية بسبب انشغال البلاد بالانتخابات الرئاسية، مقدما التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه الساحق بالانتخابات.

واعلن الانبا ارميا عن منح الجائزة هذا العام للسفير المجرى بالقاهرة الدكتور بيتر كيفك نظرا لدوره الهام في خدمة المجتمع ، والدكتور باولو ساباتيني المستشار الثقافى لسفارة إيطاليا بالقاهرة ومدير المعهد الثقافى الايطالي لقيامه بدور فعال في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين.

ونوه إلى ان اطلاق جائزة البابا شنوده للحكمة والتعاطف تاتى تقديرا لدوره الابوى والخدمى على مدى سنوات عمره، وان طريق الحكمة اتبعه البابا شنوده حتى اشاد العالم كله بدوره وابوته وحكمته.

وتابع قائلا، إن البابا شنوده كانت تجمعه علاقات محبة قوية مع كافة قيادات الدولة والمجتمع وعلماء الدين الاسلامى طوال سنوات جلوسه على االكرسي البطريركى إلى جانب منتجه الثقافى والروحى الذى كان ينشر في مختلف الصحف ووسائل الاعلام بفضل معرفته وثقافته الواسعة، كما شهد له الجميع بالحكمة خاصة في الازمات.

شارك قي الاحتفالية سفراء المانيا والبرتغال وقبرص واستونيا و الاتحاد الاوروبى والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة والانبا ديفيد اسقف نيويورك والانبا مكسيموس اسقف عام كنائس مدينة السلام.