فصل عمال العاشر من رمضان تحت تهديد السلاح

أصدر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة بيانًا يدين رئيس شركة إيروباك بإرغامه كلا من مندور مصطفى السيد، رئيس النقابة المستقلة، وهشام بيومي، نائب رئيس اللجنة النقابية، تحت تهديد السلاح على الاستقالة لإضرابهم عن العمل لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا منهم على فصل 22 عاملا آخر كانوا قد أضربوا عن العمل احتجاجا على سياسات إدارة الشركة.
وأكد البيان أن إدارة الشركة قامت بقطع المياه والكهرباء عن العمال المعتصمين داخل مقر الشركة ومنعهم من الخروج لشراء احتياجاتهم، وذلك باستئجار صاحب الشركة لعشرات من البلطجية وتعيينهم في الأمن لمنع العمال من الدخول أو الخروج.
وأشارت النقابات المستقلة إلى أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتم فيها التنكيل بأعضاء اللجان النقابية المستقلة في مدينة العاشر من رمضان، حيث قام الأسبوع قبل الماضي صاحب شركة "انترناشيونال للمنسوجات " بفصل رئيس اللجنة النقابية المستقلة أحمد مهدي، وذلك بإجباره على توقيع الاستقالة تحت تهديد السلاح.
وأكد البيان أيضًا قيام إدارة شركة مصر الحجاز بتحويل عادل السلاوي رئيس النقابة المستقلة إلى التحقيق تمهيدا لفصله، ونفس السلوك اتخذته إدارة شركة "إفرى ميديكال " بتحويل كل من نادر حلمي محمد، خليل عبد الحليم شريدح، محمد جمال حمودة وأيمن خيري سالم أعضاء النقابة المستقلة بالشركة إلى التحقيق بدعوى تحريضهم العمال على الإضراب.
وأدانت دار الخدمات النقابية والعمالية هذا السلوك غير المسئول من قبل بعض رجال الأعمال، معلنة تضامنها الكامل مع حق العمال في تنظيم أنفسهم بحرية تامة.