EN
أثارت واقعة العثور علي جثث 5 أشخاص من عائلة واحدة "أب وأم و3 أبناء"، داخل فيلا بمدينة الرحاب الراقية، الجدل بين سكان ذلك الحي الهادئ، وتداول السكان أخبار ما بين أن الحادث انتحار أو انتقام.
ففي البداية نشرت إحدي الصفحات التي تهتم بأخبار حي الرحاب على "فيس بوك" أن الحادث انتحار، وأن الأب أطلق النيران على أولاده وزوجته وبعدها انتحر، بسبب غرقه في الديون وعدم قدرته على السداد.
ولكن التعليقات كشفت عن حالة من الجدل بين السكان، فمنهم من أكد أن الحادث انتحار والآخرون كذبوا الرواية، مؤكدين أنهم لم يسمعوا صوت إطلاق رصاص خلال أمس أو الأيام الماضية، ومنهم من أكد أن الجثث كانت مذبوحة وغارقة في الدماء، وأنه عثر عليهم في حالة تعفن لوقوع الحادث منذ عدة أيام.
وقال أحد السكان ويدعي "أ.ح."، إن الحادث ليس انتحارًا كما صوّر البعض، مضيفا أنه تربطه علاقة نسب بتلك العائلة.
وأضاف أن الفيلا مملوكة للمتوفي وليست إيجاراً كما أكد البعض، موضحاً أنهم ينتظرون نتيجه التحقيقات.
فيما قال "ه.م." إن الحادث انتقامي، حيث تم العثور علي جثث أفراد العائلة وبها آثار ذبح، وأنهم كانوا غارقين في دمائهم، وفي حالة تعفن، مضيفاً أن الحادث وقع منذ ٣ أيام، وأنه تم إبلاغ الشرطة بعد خروج رائحة تعفن من داخل الفيلا.
وقالت إحدي أقارب القتيله، إن جميع الأخبار التي تم تداولها كاذبة، مُضيفة أن الفيلا ملك للمتوفي، وأن أفراد العائلة أتقياء، مطالبة السكان ووسائل الإعلام، بعدم تشويه صورة العائلة بعد وفاتها وانتظار التحريات والتحقيقات.
