قال النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن طرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لا أساس له من الصحة، وخاصة أن أمريكا هى من قررت نقل سفارتها إلى القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف "محفوظ"، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن قرارات الرئيس الأمريكي قطعت كل الخطوط السابقة والمجهودات القادمة التى كانت سوف تبذل فى عملية السلام، لافتًا إلى أن ترامب يستخف بعقول الشعوب، كما أنه ضد أى مفاوضات تتم بشأن القضية الفلسطينية كما أنه فتح باب القتال بنقله السفارة.
وأكد عضو الشئون العربية بالبرلمان، أن الدور المصري كان واضحًا منذ قرار نقل السفارة، حيث قامت الخارجية المصرية، بتوحيد دول العالم للوقوف فى وجه هذا القرار، مشيرًا إلى أن تصريحات الأمريكيين بشأن مبادرات السلام تأتى لتهدئة الرأى العام الفلسطيني فقط، كما أنها تعد استهلاكًا محليًا.
وأضاف النائب، أن واشنطن تتبع سياسية الأمر الواقع فى القضية الفلسطينية، وتدجلى بتصريحات لا يقبلها العقل أو المنطق، لافتًا إلى أنها نجحت فى خطة تفتيت الوطن العربي، حيث إن هناكالكثير من الملفات التى تشغل بال الدول العربية فى هذه الفترة بعد أن كانت القضية الفلسطينية أولى اهتماماتهم، مؤكدا أن هناك دولا عربية ساهمت فى تفتيت الوطن العربي والدول العربية.
كان مسئولون أمريكيون قالوا إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستطرح خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بين منتصف وآخر يونيو المقبل، كما أن معدي الخطة الرئيسيين، صهر الرئيس ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ومبعوثه للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، شرعا بالفعل في سرية في إبلاغ بعض الحلفاء والشركاء بعناصر الخطة.