قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التعليم العالي" تناقش "وضع معايير جديدة لتصنيف المراكز البحثية المصرية"

خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى

افتتح الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ورئيس اللجنة القومية لمساعدة الجامعات في التصنيف العالمي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، فعاليات ورشة العمل الأولى حول وضع معايير جديدة لتصنيف المراكز البحثية المصرية، بمشاركة الخبير البريطاني الدكتور فيليب بورنيل مدير مركز الأبحاث والنشر وخدمات المعرفة في الشرق الأوسط ممثلًا لبنك المعرفة المصري، وعدد من رؤساء وممثلي المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك بمقر الوزارة.

وأوضح الدكتور عصام خميس، بحسب بيان، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد على المستوى العالمي تصنيف خاص بالمراكز البحثية، وأن لجنة مساعدة الجامعات على تحسين التصنيف الدولي للجامعات بالتعاون مع بنك المعرفة المصري قامت بتصحيح وتوحيد أسماء المؤلفين وعناوين المراكز البحثية لجميع الأبحاث المنشورة من المراكز والمعاهد البحثية المصرية المدرجة في منصة بيانات Scopus الهولندية ومنصة Clarivate الأمريكية، مما يضمن احتساب جميع الأبحاث للجهة البحثية.

وأشار نائب الوزير إلى أن البحث العلمي يشهد حاليًا نهضة بحثية ونتوقع المزيد في مجال الابتكارات والاستفادة من المخرجات البحثية وبالأخص بعد صدور قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي سيساعد الجهة البحثية والجامعات على استثمار نتائج أبحاثها مما يستوجب تصنيف المؤسسات البحثية وتقويمها لخلق فرصة للتنافس فيما بينها؛ بهدف تحسين أدائها العام بالشكل الذي يخدم الحركة العلمية علي المستوي المحلي والعالمي.

من جانبه استعرض الدكتور فيليب بورنيل عددًا من مؤشرات الأداء، منها المدخلات البحثية (التمويل، وعدد الباحثين، ومراكز التميز، والمعامل المركزية المعتمدة)، والمخرجات البحثية وتشمل النشر العلمي في المجلات المفهرسة عالميًا، وعدد الاستشهادات لهذه الأبحاث، وبراءات الاختراع الممنوحة، والجوائز الممنوحة، بالإضافة إلى المنتجات التي تفيد المجتمع المدني والنماذج الأولية، وعدد المشروعات، وتحديث البنية التحتية مثل أودية العلوم والشركات الناشئة والحاضنات التكنولوجية.