الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإجابة عن السؤال المحير في فرضية الحجاب بـ"القرآن"

صدى البلد

أجاب الداعية الإسلامي، مصطفي حسني، عن السؤال الذى يحير الكثير من الفتيات (إزاي الحجاب مهم وأدلته مش واضحة في القرآن؟).

وقال حسني، فى برنامج "حائر"، على فضائية "أون"، إن الله تعالى أراد فى إكتمال الشرع بالقرآن والسنة وفهم العلماء، وبدونهم يضيع الدين، منوها أن هناك آيات فى القرآن قطعية الدلالة مثل آيات المواريث وفيها توزع التركة بتقسيمة واضحة كما أنزلها الله.

وأشار إلى أن هناك آيات فى القرآن ظنية الدلالة، أى إذا قرأها عوام الناس يحتاجون لعلماء يفهمونهم المعنى المراد منها، وهذه الآيات وردت فى الصلاة، فمثلا أوقات الصلاة لم تذكر صراحة فى القرآن، وإنما اتضحت من السنة النبوية.

وأوضح، أن الحديث عن الأمور المهمة بالآيات ظنية الدلالة أمر وارد فى القرآن، وتكون بحاجة للسنة والعلماء لشرحها، مشيرا إلى أن الفتاة التى تريد الدليل القاطع للحجاب، عليها أن تأخذ السنة وفهم العلماء وتنزله على الآيات الظنية الدلالة فى الحجاب، وستجد الرد القاطع لفرضيته.

وذكر أن قوله تعالى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ) أمر الله فيه النساء بتغطية الصدر من الخمار الموجود على الرأس دون إزالته من الرأس، ولكن بعض النساء فهمت أن تغطية الصدر تعنى إزالة الحجاب من الرأس، منوها أن العلماء لما قرأوا الآيات هذه، وتطبيق النبي لها، خرجوا بفرضية الحجاب على المسلمات البالغات وبعضهم قال بزيادة النقاب.

وتابع: "منذ ألف عام من قال بعدم فرضية الحجاب، لم يكن متخصصا فى علوم الدين، وكذلك شيوخ فى العصر الحديث ليسوا متخصصين فى الدين والفقه والفتوى، ولم تخرج دار إفتاء لدلوة معينة وتقول بأن الحجاب ليس فرضا على المرأة، منوها أن الأحكام الفقهية يسأل فيها العلماء وليس مدعو العلم".