10 معلومات عن رضوى عاشور التي يحتفل بها جوجل
احتفل محرك البحث جوجل اليوم بذكري ميلاد الكاتبة الراحلة رضوى عاشور، ويرصد صدي البلد 10 معلومات عنها.
ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946، ودرست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
انتقلت رضوى عاشور إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.
نشرت رضوى عاشور في 1977، أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني.
في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوج رضوى عاشور، الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا.
تميزت تجربة رضوى عاشور، حتى 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات "حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج" والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989.
مع بداية الألفية الثالثة، عادت رضوى عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004).
وأشرفت رضوى عاشور، على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005)، ونشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.
وفي 2007، توجت رضوى عاشور بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
شاركت رضوى عاشور في العديد من المؤتمرات و ساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي "بيروت و صيدا و دمشق وعمان والدوحة والبحرين و تونس و القيروان والدار البيضاء".
حياة رضوى عاشور الشخصية: التقت بزوجها عندما كانوا طلاب في جامعة القاهرة، وتزوجوا في عام 1970. ولد ابنهم تميم، في عام 1977، وفي العام نفسه، تم ترحيل البرغوثي، مع العديد من الفلسطينيين الآخرين، من مصر في الفترة التي سبقت زيارة السادات إلى القدس.
توفيت رضوى عاشور عن عمر 68 عاما بعد أن عانت من السرطان.