"الفيفا" تواجه فضيحة جديدة بسبب مونديال قطر

ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه بعد 8 سنوات من تراجع أسهم الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، فإن تأسيس منظمة النزاهة الرياضية قد تكون اللحظة التي تستعيد فيها اللعبة الأكثر شعبية في العالم روحها الأخلاقية.

وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن إنشاء المنظمة سوف يفتح النار على الفيفا بسبب تصويتها لصالح قطر في 2010 من أجل أن استضافة الدوحة لكأس العالم لكرة القدم "مونديال 2022".

وفي ملف حصلت عليه "صن سبورت"، فإن المنظمة الجديدة تفضح تفاصيل فساد الفيفا على مدى 30 عاما، والذي بلغ ذروته في التصويت "المشين" لصالح قطر.

وأضافت أنه يظل من الصعب فهم السبب الحقيقي وراء اتخاذ 22 من قيادات الفيفا لقرار استضافة قطر لمونديال 2022، موضحة أنه بعد كل شيء، فقد كانت قطر الأخيرة بين مقدمي العروض التسعة لاستضافة بطولتي 2018 و2022 حسبما قرر فريق التفتيش الرسمي الذي اختاره سيب بلاتر رئيس الفيفا وشركاؤه.

وكان جيري دفوراك، المدير الطبي للفيفا، والذي أقيل في وقت لاحق بسبب التحقيق في فضيحة المنشطات الروسية، قد حذر اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي من خطورة استضافة قطر للمونديال سواء على اللاعبين أو المسئولين وحتى الجماهير.

وكانت قطر قد وعدت بتوفير أجهزة ثورية للتبريد بحيث تقام المبارايات في الصحراء التي ترتفع بها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.