الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"ثقافة الحوار وقضايا العيش المشترك" في منتدى الهيئة الإنجيلية

ثقافة الحوار وقضايا
ثقافة الحوار وقضايا العيش المشترك

نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لقاء بعنوان "ثقافة الحوار وقضايا العيش المشترك"، مساء اليوم "الأربعاء"، بالإسكندرية، وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على انطلاق فعاليات منتدى حوار الثقافات بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والسياسية والثقافية والشخصيات العامة.

وقال حلمى النمنم وزير الثقافة السابق، خلال كلمته في المنتدي إن ثقافة الحوار تقرب وجهات النظر، موضحا أن المنتدى قام بدور كبير فى هذا الشأن خاصة خلال الفترات العصيبة التي مرت على مصر في فترة صعود الإخوان المسلمين، حيث كان للمنتدى مواقف تحسب له من خلال حرصه على مستقبل مصر.

وأكد أن مصر حاليا بحاجة ماسة إلى تعميق حوار الثقافات والوصول إلى الجذور فمصر فى مرحلة جديدة تحتاج الى حوار أعمق لبناء مصر الدولة المدنية الحديثة والوطنية، مضيفا أنه لا مستقبل فى مصر إلا بالدولة الوطنية المدنية الحديثة.

من جانبه قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية إن منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، في دعم ثقافة الحوار والتعددية والتأثير في قضايا المجتمع تناولعبر 25 عامًا مضت اهم قضايا العيش المشترك".

وأشار "زكي" إلى أن التحديات التي يواجهها المجتمع المصري حاليًا تفرض علي الجميع التعامل معها بروح المسئولية التاريخية والوطنية وإدراكٍ ووعيٍ، فضلا عن توسيع دائرة المساحات المشتركة بيننا"، مشددًا على "أهمية الحوار كأحد سمات المجتمعات المتحضرة، باعتباره أداة للتواصل والتفاهم ودعم قدرة الأفراد على العيش المشترك".

وأشار إلى أن المنتدى تعامل بدقة كبيرة مع المؤسسات الدينية سواء المسيحية والإسلامية، وكان للمنتدى دور كبير فى مجال التنمية الفكرية وخاصة خلال فترة ظهور الاسلام السياسى بالإضافة إلى العمل مع المجتمع المدنى بما يواجهه من تحديات خلال فترة تطور العمل المدنى.

وعن مصادر تمويل الهيئة الانجيلية قال أندريه زكى ان الهيئة لا تحصل على تمويلات الا من منظمات المجتمع المدني والحكومات والكنائس الاوربية والاجنبية فقط.

وشدد القس بولس رئيس بيت العائلة بالاسكندرية، على ضرورة زرع قبول الآخر ولغة الحوار فى مراحل التعليم الاساسى، مشيرا الى أهمية الاهتمام بالنشء الصغير وليس فقط خلال المرحلة الجامعية.