شفيق يتهم الإخوان بارتكاب موقعة الجمل ويتهكم على "الخضري وبدر"ويؤكد امتلاك الجماعة مليشيات مسلحة

شن الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين حيث اكد انهم كانوا يعتزمون "إضعاف وتدمير الداخلية وخاصة أمن الدولة، وتحجيمها، مقابل زيادة حجم وقوة “مليشياتهم"، على حد قوله.
وأضاف أن الإخوان يقومون تسليح مليشياتهم بكافة السبل ومن خلال حدود مصر مع غزة وليبيا، مشيرا إلى أن تخزينهم للأسلحة في ازدياد.
في الوقت نفسه، تهكم على المستشار الخضري والشيخ عبد الله بدر، حيث استهجن تصريحات سابقة لبدر والتي توعد فيها "بتخزيق أعين" كل من يحاول "لمس" الرئيس محمد مرسي، وخاصة المعارضين والنصارى، مهما كان من يساندهم.
وقال شفيق أن الخضري أكد في تصريحات سابقة أنه ندم على عدم قتل الرئيس السابق حسني مبارك ، وأعوانه، وأشار إلى أن هذا هو أسلوب تحدث المتكلمين باسم الإسلاميين، ووصفه بأنه شئ "معيب ويعر".
ووصف الفريق أن مظاهرات أمس الأول أمام الاتحادية كانت متحضرة وسلمية ومؤثرة ، وأشاد بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.
وحمل شفيق الاخوان المسئولية فى ارتكاب موقعة الجمل جاء ذلك فى برنامج صباح ON على قناة ONTV
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن طبقا لخبرته العسكرية لا يوجد ما يدعى بـ "موقعة الجمل"، حيث أن عدد الجمال والخيول لم يكن يتعدى الـ 10 ، وقد قضي عليهم خلال 5 دقائق في منتصف نهار ذلك اليوم.
وأضاف أن ما جماعة الإخوان المسلمين بدأت عملية عسكرية متكاملة بدءا من الساعة الـ 11 مساءا عند اعتلاء مجرمي الإخوان المسلمين أسطح العمارات وأطلقوا الرصاص من أسلحة غير موجودة في مصر مما أوقع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وأشار شفيق خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن أحكام البراءات بحق المتهمين بقتل المتظاهرين في موقعة الجمل يرجع إلى أن المتهمين الحقيقيين من جماعة الإخوان المسلمين خارج القفص.
وطالب شفيق الشعب بالرجوع إلى الأحاديث السابقة التي تحدث فيها الإخوان عن ضلوعهم في هذه الموقعة، ضاربا المثل بوزير الشباب الدكتور أسامة ياسين الذي تحدث عن كيفية قتل المتظاهرين وإلقائهم من أعلى أسطح العمارات.