محافظ بورسعيد: قانون التأمين الشامل سيغير شكل الصحة في مصر

أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن قانون التأمين الصحي الجديد سيغير شكل الصحة في مصر كلها وسيتغير الفكر بالكامل، وستختلف نوعية الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين إلى الأفضل لتتفوق على المستشفيات الخاصة عقب اكتمال تطبيق المنظومة.
وأشار الغضبان إلى أنه يجري حصر للأسر بالمحافظة، وتوزيعهم على الوحدات الصحية، كذلك إنشاء الوحدات الجديدة، مؤكدا أن بورسعيد خلال الفترة المقبلة ستستقبل كبار الأطباء بمختلف التخصصات لتقديم أفضل خدمة طبية للمشتركين بالمنظومة.
وأوضح أن بورسعيد شهدت طفرة طبية ملموسة خلال العامين الماضيين نتج عنها اختيارها كأول محافظة على مستوى محافظات الجمهورية تشهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وتتضمن المنظومة 3 هيئات هي هيئة للتمويل التي لا تتبع وزير الصحة ولكنها تتبع مجلس الوزراء مباشرة وهي خاصة بجمع الاشتراكات، والهيئة الثانية هيئة الخدمات، والثالثة هيئة الاعتماد والجودة التي ستتبع رئيس الجمهورية لاختيار الكوادر الطبية طبقا لمعايير دولية، ومن سيحققها سيكون ضمن المنظومة ومن لم يحققها سيكون خارج المنظومة، وذلك بهدف تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين.
من جانبها أكدت وزيرة الصحة، سرعة الانتهاء من أعمال التطوير والإنشاءات فى المواعيد المحددة، ووفق معايير الجودة العالمية لبناء المستشفيات.
وتفقدت وزيرة الصحة، مستشفى التضامن، حيث وجهت وزيرة الصحة والسكان، بتوفير سرير رعاية مركزة، لأحد المواطنين كان، قد استوقفها أحد أقارب المريض وطلب منها توفير سرير رعاية، وعلى الفور وجهت وكيل وزارة الصحة ببورسعيد الدكتور عادل تعيلب، بالتنسيق مع الإسعاف لنقل المريض عن طريق إحدى سيارات الإسعاف الجديدة "الرعاية المركزة" لإحدى مستشفيات وزارة الصحة وعلاجه على نفقة الدولة.
كما وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الإدارة الهندسية المشرفة على أعمال التطوير، بالتنسيق مع إدارة الجودة لتطبيق كافة معايير الجودة العالمية بالمستشفى، مؤكدة على عدم البدء في التشغيل الا بعد ميكنة جميع أقسام المستشفى بالكامل.
وأكدت "زايد"، ضرورة تطبيق معايير وطرق مكافحة العدوى، لافتة إلى أن المريض المحتجز في المستشفيات هو أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نظرا لضعف مناعتهم، لذلك شددت على تطبيق طرق المكافحة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن المعايير العالمية لمكافحة العدوى تتضمن وجود مساحات خالية بين أسرة المرضى يمكن من خلالها ممارسة الأطباء، والتمريض عملهم، وهو ماحرصت سيادتها على تطبيقه في تلك المستشفى.
ولفتت إلى أن إعادة هيكلة المستشفى ستكون بالتنسيق الكامل مع منظمات المجتمع المدني، وفريق البروفيسور" مجدى يعقوب" بعد مقابلته غدًا، حتى يمكن الإستفادة من هذه الخبرات، وبما يعود بالنفع على مصلحة المريض والطفل المصرى.