الأمم المتحدة:
دور واشنطن كان مهما في المجلس
بريطانيا:
بريطانيا:
القرار الأمريكي محزن جدا
نتنياهو:
نتنياهو:
المجلس منظمة معادية لإسرائيل
تعرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات دولية خلال الساعات الـ 24 الماضية إثر إعلان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي، مبررة ذلك بأنه جرى "بعدما لم تتحل أي دول أخرى بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا من أجل إصلاح المجلس المنافق والأناني".
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة، وتم تشكيله في عام 2006، ويتألف حاليا من 47 دولة، ووظيفته تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية مزاعم إدارة ترامب، بـ"انحياز المجلس المعادي لإسرائيل وشنه حملة ممنهجة ضدها"، وتأتي اتهامات واشنطن لمجلس حقوق الإنسان بالانحياز ضد إسرائيل، بعد إصداره قرارا الشهر الماضي دعا فيه إلى فتح تحقيق بخصوص سقوط شهداء في غزة، واتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام أنطونيو جوتيريس كان يفضل أن تظل واشنطن عضوا في مجلس حقوق الإنسان لأنه يلعب دورا هاما في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم".
من جهته، أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فويسلاف شوتز، أنه يجب على العالم أن يحافظ على سلامة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الوقت الذي تتعرض فيه حقوق الإنسان لتهديدات يومية ، وقال شوتز معلقا على قرار الولايات المتحدة: "في الوقت الذي تتعرض فيه القيم وحقوق الإنسان لتهديدات يومية، نحن بحاجة للحفاظ على المجلس (مجلس حقوق الإنسان) قويا ومليئا بالطاقة، فضلا عن الاعتراف به كجزء مركزي من منظومة الأمم المتحدة في القرن الـ21"، وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين: "خبر مخيب للآمال، إن لم يكن مفاجئا. بالنظر إلى وضع حقوق الإنسان في عالم اليوم، كان يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها بدلا من أن تتراجع".
دوليا، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان قرار الولايات المتحدة بأنه محزن جدا، وأضاف: "لا تزال بريطانيا تدعم المجلس، إذ تعد هذه المنظمة أفضل آلية للمجتمع الدولي في مكافحة الإفلات من العقاب، في العالم غير المثالي".
وأعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان أن هذا "القرار يمكن أن يقوض دور الولايات المتحدة كبطل ومؤيد للديمقراطية في العالم"، كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأصلية، بما في ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تقدمت بطلب ترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة بين عامي 2021- 2023، وقال السكرتير الصحفي للبعثة الروسية في الأمم المتحدة، فيودور ستيسوفسكي، إن "روسيا ستواصل عملها البناء في مجلس حقوق الإنسان بهدف الحفاظ على المساواة في الحوار والتعاون في مجال حقوق الإنسان، ولهذا الغرض تقدمت روسيا بترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان للفترة بين عامي 2021 - 2023".
وكانت عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الدولي انتهت في 31 ديسمبر 2016، وبتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة من العام نفسه لم يعاد انتخابها للمجلس، وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، إن قرار الولايات المتحدة لا يدل على قوتها بل ضعفها، وتابع: " مهما كان السبب وراء هذا القرار ، والخطابة كالعادة ، تخرج عن حدودها ، إلا إنها لا تدل على القوة ، بل على ضعف واشنطن. قوية، واثقة من موقفها، ستواصل إثبات صحت صوابها في أي ظرف ، حتى في الأقلية".
وأشار إلى أن روسيا حافظت دائمًا الدفاع عن مواقفها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان و الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وأضاف عضو مجلس الشيوخ ، ان الخطاب يسمع "من بلد تقوم سلطاته هذه الأيام على مرأى اعين العالم المذهولة، بأخذ من المهاجرين غير الشرعيين الذين طرود من البلاد الأطفال القصر"، ووفقا رأيه ، بدلًا من ان تدافع الولايات المتحدة عن مواقفها تعمل على إنشاء منظمات "تقفز مصفقة عند رؤية العلم الأمريكي". وإذا لم ينجح الأمر صد الباب يبقى السبيل الوحيد للخروج ".
وفي المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بـ"القرار الشجاع"، كما وصف المجلس بـ"المنظمة المنحازة والمعادية لإسرائيل"، وجاء في بيان صدر عن نتنياهو: "تقدم إسرائيل شكرها للرئيس ترامب والوزير بومبيو والسفيرة نيكي هيلي على قرارهم الشجاع ضد النفاق وأكاذيب ما يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، وأضاف: "لقد أثبت مجلس حقوق الإنسان، لسنوات طويلة، أنه منظمة منحازة ومعادية لإسرائيل، وأنها خانت مهمتها المتمثلة في حماية حقوق الإنسان"، وتابع: "بدلا من التعامل مع الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، يركز مجلس حقوق الإنسان بشكل يثير الهاجس على إسرائيل، الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط".
تعرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات دولية خلال الساعات الـ 24 الماضية إثر إعلان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي، مبررة ذلك بأنه جرى "بعدما لم تتحل أي دول أخرى بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا من أجل إصلاح المجلس المنافق والأناني".
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة، وتم تشكيله في عام 2006، ويتألف حاليا من 47 دولة، ووظيفته تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية مزاعم إدارة ترامب، بـ"انحياز المجلس المعادي لإسرائيل وشنه حملة ممنهجة ضدها"، وتأتي اتهامات واشنطن لمجلس حقوق الإنسان بالانحياز ضد إسرائيل، بعد إصداره قرارا الشهر الماضي دعا فيه إلى فتح تحقيق بخصوص سقوط شهداء في غزة، واتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام أنطونيو جوتيريس كان يفضل أن تظل واشنطن عضوا في مجلس حقوق الإنسان لأنه يلعب دورا هاما في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم".
من جهته، أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فويسلاف شوتز، أنه يجب على العالم أن يحافظ على سلامة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الوقت الذي تتعرض فيه حقوق الإنسان لتهديدات يومية ، وقال شوتز معلقا على قرار الولايات المتحدة: "في الوقت الذي تتعرض فيه القيم وحقوق الإنسان لتهديدات يومية، نحن بحاجة للحفاظ على المجلس (مجلس حقوق الإنسان) قويا ومليئا بالطاقة، فضلا عن الاعتراف به كجزء مركزي من منظومة الأمم المتحدة في القرن الـ21"، وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين: "خبر مخيب للآمال، إن لم يكن مفاجئا. بالنظر إلى وضع حقوق الإنسان في عالم اليوم، كان يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها بدلا من أن تتراجع".
دوليا، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان قرار الولايات المتحدة بأنه محزن جدا، وأضاف: "لا تزال بريطانيا تدعم المجلس، إذ تعد هذه المنظمة أفضل آلية للمجتمع الدولي في مكافحة الإفلات من العقاب، في العالم غير المثالي".
وأعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان أن هذا "القرار يمكن أن يقوض دور الولايات المتحدة كبطل ومؤيد للديمقراطية في العالم"، كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأصلية، بما في ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تقدمت بطلب ترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة بين عامي 2021- 2023، وقال السكرتير الصحفي للبعثة الروسية في الأمم المتحدة، فيودور ستيسوفسكي، إن "روسيا ستواصل عملها البناء في مجلس حقوق الإنسان بهدف الحفاظ على المساواة في الحوار والتعاون في مجال حقوق الإنسان، ولهذا الغرض تقدمت روسيا بترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان للفترة بين عامي 2021 - 2023".
وكانت عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الدولي انتهت في 31 ديسمبر 2016، وبتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة من العام نفسه لم يعاد انتخابها للمجلس، وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، إن قرار الولايات المتحدة لا يدل على قوتها بل ضعفها، وتابع: " مهما كان السبب وراء هذا القرار ، والخطابة كالعادة ، تخرج عن حدودها ، إلا إنها لا تدل على القوة ، بل على ضعف واشنطن. قوية، واثقة من موقفها، ستواصل إثبات صحت صوابها في أي ظرف ، حتى في الأقلية".
وأشار إلى أن روسيا حافظت دائمًا الدفاع عن مواقفها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان و الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وأضاف عضو مجلس الشيوخ ، ان الخطاب يسمع "من بلد تقوم سلطاته هذه الأيام على مرأى اعين العالم المذهولة، بأخذ من المهاجرين غير الشرعيين الذين طرود من البلاد الأطفال القصر"، ووفقا رأيه ، بدلًا من ان تدافع الولايات المتحدة عن مواقفها تعمل على إنشاء منظمات "تقفز مصفقة عند رؤية العلم الأمريكي". وإذا لم ينجح الأمر صد الباب يبقى السبيل الوحيد للخروج ".
وفي المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بـ"القرار الشجاع"، كما وصف المجلس بـ"المنظمة المنحازة والمعادية لإسرائيل"، وجاء في بيان صدر عن نتنياهو: "تقدم إسرائيل شكرها للرئيس ترامب والوزير بومبيو والسفيرة نيكي هيلي على قرارهم الشجاع ضد النفاق وأكاذيب ما يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، وأضاف: "لقد أثبت مجلس حقوق الإنسان، لسنوات طويلة، أنه منظمة منحازة ومعادية لإسرائيل، وأنها خانت مهمتها المتمثلة في حماية حقوق الإنسان"، وتابع: "بدلا من التعامل مع الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، يركز مجلس حقوق الإنسان بشكل يثير الهاجس على إسرائيل، الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط".