مدحت مجدى يكتب : حتى يظل الوطن شامخا

بشموخه يظل الرأس مرفوعا ،وبأمنه وأمانه واستقراره .. تبقى النفوس هادئة هانئة
إنه الوطن ..
الوطن الذى تقلنا أرضه ،وتظلنا سماؤه..
الوطن تركة آبائنا وأجدادنا الأبطال ..وميراث أحفادنا من بعدنا ..
الوطن بحلوه الذى نتلذذ بمذاقه ، وبمره الذى نتجرع طواعية ترياقه
وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسي
فليس لرعونة مسئول فى مكان ما من أرض الوطن ؛اجتهد فأخطأ ؛فسبب آلاما لمن شملهم قراره بخطأه ذلك .. نسب الوطن ونلعن ترابه (المقدس)
فالوطن تراث وميراث نحن من يجمله ،ونحن أيضا للأسف من نحيل صورته إلي حالة أخري !!
فليس ثمة داع لأن يري الغرباء سوءاتنا ، أو أن يطلع الغير على دواخلنا ..
فلا معنى أبدا لمن عضه ناب ظلم أو نال منه مخلب فوضى ، أن تكون ردة فعله نيلا من أمن الوطن وسلامة أبناءه
فالإنتماء ليس حالة مزاجية مرهونة بتحسن الأوضاع أو سوءه ، فالوطن وطن .. لا تتجزأ حروفه ، مهما تباعدت حدوده ..
بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام
كانت هذه همسات قلب ينبض بحب وطنه ،ويذوب عشقا فى ترابه ..
وإلى اللقاء فى مقالة قادمة ( فى حب مصر )