انطلاق ملتقى شباب الباحثين الثامن بكلية علوم المنصورة

استضافت كلية العلوم، اليوم الثلاثاء، بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة، فعاليات ملتقى شباب الباحثين الثامن الذى يقام تحت رعاية كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور اشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل الجنيدى عميد كلية العلوم جامعة المنصورة.

ويهدف الملتقى الى مواكبة التطور فى البحث العلمى من خلال تبادل الخبرات بين كافة الباحثين، والتواصل الفعال بين المدارس العلمية المختلفة والخبرات البحثية، تطبيق نتائج الابحاث العلمية فى المجالات الصناعية والحيوية المختلفة، وتحفيز المعيدين وطلبة الدراسات العليا على المشاركة فى الندوات والمؤتمرات والملتقيات العلمية.

كما يتمثل الجديد فى هذا الملتقى فى عرض الاكتشافات المهمة خلال العام الحالى مثل المنصورة سوارس الذى سيعرض البحث الخاص به الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، وتفعيل التعاون بين جامعة زويل وجامعة المنصورة من خلال استعراض الدكتور صلاح عبية استاذ الفوتونات بجامعة زويل للطريقة المثلى لاستفادة طلاب جامعة المنصورة وباحثيها من جامعة زويل.

كما تم تقديم ٤٨ ورقة بحثية لهذا الملتقى من خلال عدد من الباحثين بكليات العلوم والصيدلة والهندسة والتربية بجامعات المنصورة والزقازيق والسادات والازهر وحورس والجامعة الروسية بالاضافة الى باحثين من المركز القومى للبحوث وعدد من طلاب قسم الفيزياء بعلوم المنصورة وبعض طلاب صيدلة المنصورة.

حضر الملتقى كل من الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور عادل الجنيدى عميد كلية العلوم جامعة المنصورة ، الدكتور السيد الدسوقى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بالاضافة لعدد من اعضاء هيئة التدريس بعلوم المنصورة ومعاونيهم وعدد من الطلاب والباحثين.

وأكد الدكتور السيد الدسوقى، حرص جامعة المنصورة على مواكبة الجديد فى البحث العلمى فى مختلف المجالات مما يدفع كلية العلوم لكونها جزءا من جامعة المنصورة الى تنظيم عدد من الملتقيات البحثية التى تحقق هذا الهدف.

فيما أشاد الدكتور عادل الجنيدى باستمرار تنظيم هذا الملتقى للعام الثامن على التوالى مما يعكس حرص كلية العلوم جامعة المنصورة على القيام بدورها فى دعم البحث العلمى وتشجيع الباحثين على النهوض به.

وشدد الدكتور أشرف سويلم على ضرورة ان يتم توظيف البحث العلمى من اجل تنمية المجتمع وحل بعض مشكلاته حتى يعود البحث العلمى على المجتمع بالنفع.