EN 
اشتعل الموقف داخل الشارع الفرنسي، عقب ظهور مساعد مدير مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء مشاركته في التعدي على المتظاهرين أثناء احتجاجات عيد العمل، وظهر وهو يضع شارة الشرطة على كتفه.
ويعد ألكسندر بينالا، أحد المقربين من الرئيس الفرنسي، إلا أن ماكرون التزم الصمت، رافضًا التعليق على الواقعة، التي وصفها البعض داخل المجتمع الفرنسي بفضيحة "ووترجيت" التي أطاحت بالرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون.
بالمقابل، لم يصدر الإليزيه أي بيان للتوضيح من الرئيس الذي من المزمع أن يخصص نهاية الأسبوع للعمل في باريس أو في مقر لانتيرن الرئاسي في فرساي بضواحي العاصمة.
وفي تعليقه على الواقعة، قال نائب من المعارضة الفرنسية في البرلمان وفق "فرانس 24" إنه كلما استمر الصمت، تأججت التساؤلات.
كما اعتبرت مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني (يمين متطرف)، ومرشحة الرئاسة الفرنسية السابقة، أن المسألة عبارة عن "أكاذيب من قبل الحكومة، وكذبة عن طريق إخفاء الحقيقة نوعًا ما من قبل رئيس الجمهورية، بقدر ما كان في قضية ووترجيت"، متابعة أن "صمت" الرئيس يحول قضية بينالا إلى فضيحة دولة".
