الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على فضل أداء الحج

الحج
الحج

قالت دار الإفتاء المصرية، إن النفقة في الحج بسبعمائة ضعف في الأجر، مؤكدة أن الحج فرض على كل مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توفرت الاستطاعة.

واستشهدت الإفتاء في فتوى لها، بما ورد في قول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله، الدرهم بسبعمائة ضعف».

وأشارت إلى أن الحج هو قصد مكةَ لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج؛ استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة.

واستدلت بقول الله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» [آل عمران: 97]، وقال سبحانه: «وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَامِ» [الحج 27، 28]. 

وتابعت: وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»، وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «حجوا؛ فإنَّ الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماءُ الدرن». وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «الحجاج والعمار وفد الله: إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم».