مسؤول قبرصي: نتوقع مبادرة من الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تأمل وتتوقع أن تكون مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس من أجل استئناف المفاوضات حول القضية القبرصية من النقطة التي توقفت عندها في منتجع كران مونتانا السويسري في صيف العام الماضي.
وفي معرض رد برودرومو على أسئلة الصحفيين بعد الاجتماع في قصر الرئاسة مع رؤساء الأحزاب البرلمانية برئاسة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، أوضح المتحدث -حسبما نقلت وكالة الأنباء القبرصية على موقعها الإلكتروني- أنه "لا يوجد نقاش حول العملية".
وأضاف أن المناقشة يجب أن تدور حول ما إذا كانت جميع الأطراف المعنية ستساعد على استئناف المفاوضات.
وقال المتحدث إن الرئيس أنستاسياديس، أطلع رؤساء الأحزاب بالتفصيل على الاجتماع الذي عقده مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى قبرص جين هول لوت، وكذلك حول التطورات الأخيرة بشكل عام للقضية القبرصية.
وأشار إلى أنه استعرض مع رؤساء الأحزاب موقف الجانب القبرصي اليوناني كما عرضه على لوت، أي استعداد الجانب القبرصي اليوناني لاستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت فيها في مؤتمر قبرص في كران مونتانا.
وتابع برودرومو أن "الجانب القبرصي اليوناني مستعد وراغب في الاستئناف على أساس إطار جوتيريس، ودائما على أساس قرارات الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل بين الطائفتين، مبني على اتحاد ذو منطقتين وطائفتين".
ووفقًا للمتحدث الرسمي، من المتوقع أن تنتهي زيارة "لوت" إلى المنطقة في سبتمبر القادم.
ولا تزال قبرص مقسمة منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974، حيث فشلت العديد من المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف اتحادي، في تحقيق أي نتائج.
كانت الجولة الأخيرة من محادثات السلام جرت في يوليو الماضي في منتجع كران مونتانا في سويسرا، ولم يتم التوصل إلى حل.