قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

منى الكيال من الصحافة للعمل المجتمعي: أطلقت مبادرة هتقدري لدعم المرأة نفسيا رغم حبي للعمل الإعلامي.. وأتطلع لرعايتها من المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة

0|عبدالوكيل ابوالقاسم

  • منى الكيال لـ "صدى البلد":
  • حصلت على الماجستير في الإعلام ولم يمنعني ذلك من تحقيق شغفي بدعم المرأة
  • مبادرة "هتقدري" محاولة لإنقاذ السيدات من المرض النفسي
  • أتمنى اهتمام الأمم المتحدة والقومي للمرأة بالمبادرة ودعمها
  • سعيدة باهتمام الرئيس بالمرأة

لم تكتف الإعلامية منى الكيال بأن تكون كاتبة صحفية ومقدمة برامج تؤثر في الواقع عبر كتاباتها فقط، وإنما قررت أن تسعى لتحسين واقع المرأة المصرية عبر الانتقال للعمل المجتمعي من خلال إطلاقها لمبادرة "هتقدري".

وفي محاولة للتعرف على ملامح تلك المبادرة، وتفاصيل انتقال "الكيال" من الصحافة للعمل المجتمعي، أجرى "صدى البلد" معها حوارا كشفت خلاله عن أهداف مبادرتها وكواليس جلسات الحكي الدورية للتفريغ عن النساء على مدار عامين.

كيف ولماذا انتقلتِ من الصحافة للعمل المجتمعي؟
بالرغم من اهتمامي بالعمل الصحفي وتقديم البرامج وحصولي على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة، إلا أن ذلك لم يمنعني من تحقيق رغبة أخرى تتعلق بتعلم الطرق الحديثة لتقديم الدعم النفسي ونظريات الطب النفسي الإيجابي لمواجهة الأزمات وإطلاق مبادرة "هتقدري".

والحقيقة أني أشعر بشغف كبير تجاه تقديم الدعم النفسي للفتيات والسيدات من خلال جلسات المبادرة، واستهدف من خلالها نشر الروح الإيجابية في المجتمع وهذه أهم أولوياتي.

ما هي مبادرة "هتقدرى" وكيف تقدم الدعم والمساندة للمرأة؟
مبادرة هتقدرى مهمة جدا للسيدات والفتيات، خاصة أنها تقدم التوعية والدعم النفسى للمرأة، والمبادرة تعتمد على تقديم الدعم النفسي للفتيات والسيدات عن طريق الندوات التوعوية وجلسات الحكي الدورية.

ما الذي دفعك لإطلاق مبادرة "هتقدرى" فى الوقت الحالى؟
المحرك الرئيسي لإطلاق هذه المبادرة أنني وجدت أن الفتيات والسيدات على جميع المستويات التعليمية والثقافية والمجتمعية يحتجن إلى الدعم النفسي لمساعدتهن في التعامل مع الضغوط اليومية للحياة بطريقة أفضل بدلًا من الوقوع فريسة للأمراض النفسية، والتي غالبًا تتغاضى السيدة عن الإفصاح عنها حتى تتفاقم مشكلتها.

ما الأسلوب الذي تعتمد عليه المبادرة لدعم السيدات؟
جلسات الحكي هي وسيلة للتفريغ النفسي لرواد المبادرة والتي تعد إجراءً استباقيا للوقاية من الأمراض النفسية، فلماذا علينا الانتظار لكي نصاب بالأمراض النفسية المختلفة لكي نبدأ في علاجها بينما يمكننا الحد منها عن طريق التوعية الكافية بأهمية الدعم النفسي.

وجلسات المبادرة تركز على استخدام أدوات علم النفسي الإيجابي لنشر روح البهجة والتفاؤل في رواد المبادرة.

ما مدى الاستفادة التي حققتها المبادرة للسيدات خلال الفترة الماضية؟

من خلال عملي بهذه المبادرة على مدار أكثر من عامين، فقد لاحظت مدى التأثير الذي يحدث على رواد المبادرة الذين تعدى عددهم الـ 800 في أكثر من 50 ندوة وجلسة للحكي.

كيف ترين مستقبل المبادرة؟
سعيدة باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمبادرات الشبابية واهتمامه بتطوير المرأة المصرية بشكل خاص وإشراكها في جميع المجالات، وأتطلع لرعاية المبادرة من المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمساعدتها في نشر التوعية بأهمية الدعم النفسي للمرأة كإجراء استباقي للمرض النفسي.