اعتاد الكثير من الآباء والأمهات على توثيق صور لدخول أبنائهم المدرسة، سواء لأول مرة، أو عند بداية عام دراسي جديد، لكى تظل ذكرى معهم ومع آبنائهم طول العمر، فقد أثار رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلتقاط بعض الآباء والأمهات صورًا تعبر عن فرحتهم بعودة أبنائهم للمدارس في أول يوم دراسة.
ففى إطار هذا السياق نوهت "استشارى العلاقات الأسرية" دينا البرعى، إلى ما تشير إليه بعض الدراسات النفسية إلى أن الطفل، في اليوم الأول للدراسة، تختلط لديه المشاعر، بين السعادة فى شعوره بأنه أصبح طالب بالمدرسة وأنه يكبر يوم تلو الاخر وفي تجربة هذا العالم الجديد عليه، والرهبة و الحزن من أنه سينفصل عن حضن أمه، ما يصيبه بشعور عدم الآمان والتوازن النفسي، ويمكن أن يعبر عنه بالصراخ والبكاء صباح أول يوم، خصوصا في حالة الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة.
ونصحت "استشارى العلاقات الأسرية" الأم، قبيل بداية العام الدراسي، بعدة ترتيبات، على رأسها التقاط الصور لطفلها، وسط حالة من الفرح والحيوية والبهجة، في أركان المنزل، وفي الفصل الدراسي مع زملائه، وكذلك مع مدرسيه و بعض الطلاب و الزملاء الجدد بداخل المدرسة.
وأكدت أن التقاط صور للطفل في اليوم الدراسي الأول يمنحه المزيد من الثقة بالنفس، و يشبعه بالكثير من الحب و الحنان وأنه شخص لديهقبول اجتماعي وأسري، ويحجّم حدة الخوف من المدرسة، ويضيف إليه شعورا بالسعادة، والتأكيد على متعة هذا اليوم”.
وأشارت إلى أن الكثير من الأمهات والآباء، يحرصون على أن يلتقطوا أول صورة لطفلهم بالزي المدرسي الجديد، من كل عام، أمام باب المنزل أو المدرسة، إضافة إلى حرصهم على التقاط صور أخرى له مع المدرسين، وفي أثناء احتفالية المدرسة بالعام الدراسي الجديد في طابور الصباح.
وأضافت إلى أهمية إلتقاط الصور للأبناء اول يوم دراسى من كل عام خبراء ، فهي ترسم ذكرى تحفر في الأذهان، لدى الطفل طول العمر .