يتبع البشر في أنحاء العالم حوالي 14 تقويما، أقدمهم التقويم الفرعوني والذي يلقب بـ «أبو التقاويم»، وتكون رأس السنة في التقويم المصري القديم أول أيام شهور السنة "1 توت"، وهو يوافق 11 سبتمبر كل عام.
ومع ظهور التقويم الميلادي، قررت الكنيسة القديمة إحياء التقويم الفرعوني من خلال البدء ولكن من وقت قريب وسمي بـ«التقويم القبطي» ولكن كليهما تقويم واحد باختلاف عدد السنوات، وترتبط أسماء الشهور القديمة التي ما زالت تستخدم في التقويم القبطي والفرعوني برموز هيروغليفية ذات دلالات، كان يتبعها المصريون القدماء ليستدلوا على ماهية كل شهر، خاصة في كيفية التعامل مع الطقس والزراعة.



يسمى الشهر الخامس من السنة الفرعونية «طوبة»، وبالهيروغليفية " تا أيبت" وكان يطلق هذا الاسم على إله المطر، أما الشهر السادس «أمشير» فيرتبط بإله العواصف والزوابع، أما شهر «برمهات» فكان بالهيروغليفية "بر مونتو" وتنضج فيه المحاصيل الزراعية، والشهر الثامن «برمودة» وبالهيروغليفية يعني "بر موت" وهو بيت المعبودة موت، وفيه تنتهي المزروعات بعد جنى الثمار ويدل على عيد الحصاد.

كانت السنة مقسمة إلى 12 شهرا كل شهر 30 يوما، والخمسة أيام الأخيرة كانت تسمى بـ «أعياد النسئ» وكانت مخصصة لأعياد الآلهة المصرية القديمة، وهم أوزوريس وحورس وست وايزيس ونفتيس.