قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم عليه أن يخصص جزءا من وقته للمسجد ليكون دائما على ارتباط به، منوها إلى أن صلاة الرجل فى جماعة بسبع وعشرين درجة.
وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس"، أن المرأة على خلاف هذا فالمرأة صلاتها فى بيتها خير من صلاتها فى مسجدها، والشرع الحنيف لم يقل صلاة الجماعة ولكنه خصها صلاة الرجل فى جماعة حتى لا تشمل المرأة.
واستشهد أمين الفتوى بحديث "أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ ؟ قَالَ : " قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعي ,ِ وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِك، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي".