بعد منحها لـ فاروق الباز.. تعرف على جائزة إناموري للأخلاقيات

حصل عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، على جائزة إناموري الأخلاقية لعام 2018، وتم اختياره كمثال ناجح لرائد أخلاقي على مستوى العالم، وذلك لمساهمته الدائمة للفم العالمي للأخلاقيات.

وساهم "الباز" في اكتشاف أماكن المياه الجوفية في أكثر من صحراء حول العالم، ويضع قضايا نقص المياه في مصر والسودان على رأس أولوياته، ويعد الباز أول مصري يكرم بهذه الجائزة، فما هي جائزة "إيناموري للأخلاقيات".مجال التكريم
يقدم مركز «إناموري الدولي Inamori International» جائزته السنوية لفرد أظهر قيادة أخلاقية مثالية في مجاله، حيث تكرم جائزة إناموري للأخلاقيات، القادة الأخلاقيين الدوليين البارزين الذين أدت أعمالهم إلى تحسين حالة البشرية إلى حد كبير، كجزء من مهمتها لتعزيز القيادة الأخلاقية في جميع أنحاء العالم، وفقًا للموقع الرسمي لجامعة "كيس ويسترن ريزيرف".


الجائزة
يحصل المُكرم السنوي بجائزة الأخلاقيات "إناموري" على جائزة نقدية من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، تهدف إلى دعم عمل المتلقي المستمر وقلادة، وبعد الانتهاء من التكريم يقدم أو يلقي محاضرة عامة حول عمله والتحديات التي تنتظره.


وتم تصميم جائزة «إناموري للأخلاقيات» لتكريم شخص يقدم مثالًا لقيادة أخلاقية على المستوى الدولي أو الذي قدم مساهمات كبيرة ودائمة لفهم الأخلاقيات العالمية، ويتطلع المركز إلى إبراز إنجازات الفرد، أو شخصيته، أو دراسته، ومن ثم إعلانها للعالم للاعتراف بالواجبات الأخلاقية والوفاء بها.


مؤسس الجائزة
ترجع فكرة التكريم والجائزة إلى الدكتور الياباني «كازو إناموري Kazuo Inamori»، مؤسس شركة «كيوسيرا Kyocera» ومؤسسة «إناموري Inamori»، حيث يقدم هو الهدية الشخصية من ماله الخاص، وأسس مركز «إناموري الدولي للأخلاقيات» في يوليو عام 2006، ولكن التكريمات الفعلية بدأت في عام 2008.


شروط الحصول عليها
ومن شروط الحصول على الجائزة أن يكون المرشح هو الشخص الذي أظهر أو علم الآخرين ما هي القيادة الأخلاقية الحقيقية في بعض المجالات الهامة أو مجالات العمل الإنساني، وأيضًا حثه على احترام كرامة وقيمة جميع البشر، وإلهام الآخرين للعمل، ويجب أن تكون جهوده مفيدة بلا شك، وأن يتم ذلك بروح الخدمة للبشرية، أما الشرط الأخير أن يكون المرشح على قيد الحياة وقادرا على السفر إلى كليفلاند بولاية أوهايو لحضور فعاليات الجائزة.

يذكر أنه تم منح الجائزة لأول مرة في عام 2008 إلى فرانسيس س. كولينز، وهو اختصاصي في علم الوراثة وزعيم مشروع الجينوم البشري.