قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تايم: سياسات سول الخارجية ستشهد تحولات جذرية تحت قيادة الرئيسة "هيه"


رجحت مجلة (تايم) الأمريكية اليوم الخميس أن تشهد السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية تحولات وتغيرات جذرية خلال عهد الرئيسة المنتخبة حديثا بارك كون هيه.
واعتبرت المجلة - في تحليل إخباري أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت - أن أزمة كوريا الجنوبية مع جارتها الشمالية تشكل أحد أهم التحديات التي ستواجه الرئيسة الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت (تايم) إلى أن حكومة الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته لي ميونج باك تبنت نهجا قاسيا في التعامل مع بيونج يانج ، قاطعة كافة سبل الحوار بين البلدين والمساعدات الإنسانية التي كانت تقدم لمساندة الشعب الكوري الشمالي بسبب رفض إدارته التخلي عن برنامجها النووي.
وقالت المجلة "بالرغم من إصرار كوريا الشمالية على رفض التخلي عن برنامجها النووي، إلا أن (هيه) تؤمن بأن تحسين مستوى العلاقات الثنائية مع بيونج يانج ربما يفلح في إقناع الأخيرة بكبح جماح برنامجها النووي فضلا عن وضع الكوريتين على مسار إعادة التوحيد بينهما".
ورأت أن انتهاج سياسات أكثر مرونة مع كوريا الشمالية يتطلب من سول إحداث توازن دقيق وتوافق بين حلفاء رئيسيين لها وهم (الولايات المتحدة والصين واليابان)، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تدعم فيه بكين الانخراط في حوار مع كوريا الشمالية تفضل كل من طوكيو وواشنطن انتهاج سياسة الاحتواء.
ولفتت إلى أن فترة تولي (هيه) رئاسة كوريا الجنوبية تأتي في ظل توترات إقليمية تعصف بالمنطقة بسبب تنازع بلادها مع اليابان حول تبعية أراضي جزر (سينكاكو) لآراضيهما والذي ازداد حدة على إثر الزيارة التي قام بها الرئيس لي في أغسطس الماضي إلى هذه الجزر ثم مطالبته الإمبراطور الياباني باعتذار عن الممارسات التي اقترفها الاحتلال الياباني في السابق ضد بني شعبه مما استتبعه رد فعل معاكس من قبل طوكيو.
واختتمت المجلة تحليلها قائلة "إن حظوظ الرئيسة هيه في إحداث تقارب وشيك بين بلادها واليابان وتخطي مشكلاتهما الراهنة يبقى قائما في ظل القيادة اليابانية الجديدة بانتخاب شينزو آبي رئيس وزراء جديدا لليابان ، والذي قام من جانبه بإيفاد مبعوثين خاصين إلى كل من بكين وسول في محاولة من جانبه لاحتواء التوترات في علاقات بلاده مع البلدين".