توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة لمدة 4 أيام، شارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
واكتسب زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا أهمية خاصة، لا سيما وأنها تأتي في ظل علاقات إستراتيجية متميزة وشراكة من طراز فريد بين البلدين تشكلت معالمها بجذور قوية للعلاقات الراسخة بين البلدين والتي باتت أكثر تميزا خصوصا بعد ثورة 30 يونيو، وأصبحت أكثر تميزا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشارك الرئيس فى أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة الاستثمار فى أفريقيا، وذلك بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والقادة الأفارقة، كما أجرى مباحثات قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك على غداء عمل استضافته المستشارة الألمانية، تكريمًا للرئيس، بمقر المستشارية بالعاصمة برلين.
ووجه الرئيس السيسي الشكر للشركات الألمانية العاملة في مصر، لإسهاماتها في عملية التنمية في مصر، خاصة شركة سيمنز التي أتمت إنشاء ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء في مصر وفق أحدث المواصفات العالمية بمعدل إنجاز غير مسبوق علي مستوىالعالم، بما أضاف 14.4 جيجاوات للشبكة القومية للكهرباء في زمن قياسي بلغ حوالي عامين، وقد تم عرض فيلم تسجيلي خلال الجلسة عن إنشاء المحطات في مصر.
كما شارك الرئيس في مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم مع شركة سيمنز للتعاون مع الحكومة المصرية في مجال التصنيع والتدريب المهني، وقعها عن الجانب المصري وزيري التجارة والصناعة والتربية والتعليم، وعن الجانب الألماني الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز العالمية.