EN
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء أجمعوا على وجوب صيانة المصحف واحترامه، لأنه المُعجزة الخالدة التي جاء بها رسول الله محمد - عليه الصّلاة والسّلام -.
وقال «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم القراءة في المصحف الملونة، وهل يجب حرقها؟»، إنه يجوز القراءة من المصحف الملون وحمله إذا كان من اشتراه لا يتخذ من ملونه موضة لتلائم ملابسه.
وأوضح: أن تلوين المصحف ليس هو سبب المنع، بل جاء المنع بسبب اتخاذه موضة، حيث شاهدنا أن بعض الفتيات تحمل المصحف الملون على حسب لون ملابسها، حيث إن بعض الفتيات تحب أن تكون الشنطة لون الجزمة، والطرحة، وكذلك المصحف، فكان ذلك سببًا في المنع، لأن المصحف مقدس ولا يجوز أن يمتهن بهذا الأسلوب.
وتابع: أما أن يكون عند أحد الناس مصحف ملون، وهو قد اشتراه، لأنه قد أعجبه لونه وليس لمواكبة الموضة، فإنه لا مانع شرعًا من القراءة فيه ولا يحرق المصحف.
