بعد 217 عاما.. مصر تطالب بريطانيا بإعادة حجر رشيد

جدد المتحف المصري دعواته إلى بريطانيا بإعادة حجر رشيد إلى مصر بعد أكثر من 200 عام من عرضه في المتحف البريطاني.

وأشارت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية إلى أن إن اللوح القديم، المحفور بثلاث لغات ويفتح سر الكتابة الهيروغليفية المصرية، كان مصدر توتر طويل الأمد بين القاهرة ولندن.

وكان جنود بريطانيون قد استولوا على الحجر عام 1801 بعد هزيمة جيش نابليون في مصر، ونقلوه إلى المتحف البريطاني حيث ظل أكثر قطعة يقبل عليها السياح من جميع أنحاء العالم.

وطالب طارق توفيق المدير العام للمتحف المصري الكبير بإعادة حجر رشيد إلى مصر.

وقال توفيق في حوار مع مجلة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية إنه سيكون من الرائع إعادة الحجر، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المناقشة والتعاون".

وتابع أنه شارك في "مناقشات حية" حول احتمال إعادة حجر رشيد إلى متحفه الخاص.

وأوضح أن المتحف البريطاني قد يحل بدلا عنها نسخة طبق الأصل من الواقع الافتراضي، حيث سيتم افتتاح متحف البلاد الكبير في الجيزة عام 2020، موضحا أنه يجري مناقشات ومباحثات مباشرة حول إعادة عدد من الكنوز بما فيها المعروضة في المتحف البريطاني.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم المتحف البريطاني: "لم نتلق طلبا لعودة حجر رشيد، وفي إبريل الماضي، زار هارتويج فيشر رئيس المتحف وبعض زملائه معارض المتحف البريطاني مع توفيق مما يسمح بعرض جديد لمصر الفرعونية".