قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: قائد أركان الجيش المصري يؤكد أهمية تطوير المقاتلين المصريين.. الجيش اليمني يدخل الحديدة من عدة محاور.. واشنطن تحاصر النفط اليمني وعينها على الأسعار.. تحذيرات من البيتكوين في السعودية


-الحياة: رئيس أركان الجيش المصري يشدد على أهمية التدريب والتطوير
-الشرق الأوسط: الجيش يدخل الحديدة من محاور عدة
-الرياض: الإنتربول السعودي يحذر من احتيال في مجال الاستثمار في عملة البيتكوين
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على تأكيد قائد أركان الجيش المصري، الفريق أول محمد زكي، على أهمية تطوير مقاتليه وأساليب التدريب، في الوقت الذي تستضيف مصر مناورات "درع العرب 1" التي يشارك فيها عددا من الدول العربية.

الصحف أبرزت أيضا دخول الجيش اليمني الحديدة من عدة محاور، وكذلك محاصرة واشنطن للنفط الإيراني، بينما عينها الأخرى على الأسعار.

الصحف أهتمت أيضا بتحرير مخطوفات السويداء من قبضة تنظيم داعش، وكذلك تحذير الأنتربول السعودي من احتيال في مجال الاستثمار في عملة البيتكوين.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة"، موضحة أن قائد أركان الجيش المصري، الفريق أول محمد زكي أكد أهمية تطوير مقاتليه، وأساليب التدريب.

وتفقد زكي أمس، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي «فجر -1» الذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات الجيش، في وقت تستضيف مصر تدريبات عسكرية مشتركة مع عدد من الدول العربية تعرف بـ (درع العرب-1) في قاعدة محمد نجيب العسكرية، شمال غربي البلاد.

وقال الناطق باِسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان أمس، إن المرحلة الرئيسية تضمنت عرض الفكرة التكتيكية للمشروع وإجراءات تنظيم التعاون ورفع درجات الاستعداد القتالي والتحرك والفتح على خطوط الفتح المختلفة ودفع المفارز المدرعة لتدمير الدفاعات المعادية وتحقيق المهمات وتطوير الهجوم. وأوضح أن المشروع يُنفذ باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية لتحقيق الواقعية في التدريب وتقييم مستوى العناصر المقاتلة والمعاونة المشاركة.

وأضاف: «أن رئيس أركان الجيش قام بفرض عدد من المواقف التكيكيكة الطارئة أثناء إدارة المرحلة»، مشيدًا بالأداء المتميز للعناصر المشاركة فيه وما وصلت إليه من مهارات ميدانية وقتالية عالية مكنتها من تنفيذ كافة المهمات المخططة والطارئة. وشدد الفريق محمد فريد على أهمية الإرتقاء بالمستوى الفكري والتكتيكي للفرد المقاتل وتنمية مهارته الذهنية والبدنية، وابتكار الأساليب والوسائل غير التقليدية لتطوير التدريب، مشيرًا إلى ضرورة الوصول لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي لكل التشكيلات والوحدات.

وفي الصحيفة أيضا، بينت أن محنة مختطفات مدينة السويداء، لدى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، قد انتهتت أمس بعد أكثر من 3 شهور من خطفهن، وسط تضارب في شأن تفاصيل العملية.

وفيما أكدت دمشق أن تحريرهن تم بـ «عملية عسكرية»، شكّك معارضون في تلك الرواية، مرجّحين صفقة. تزامنًا، كشفت عمان عن محادثات أردنية - أميركية - روسية لـ «حل جذري لمشكلة مخيم الركبان» المتاخم للحدود السورية مع الأردن، فيما طالب أكراد سورية بتمثيل في لجنتي التفاوض والدستور.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس أن «مجموعة من الجيش السوري في منطقة حميمة شمال شرق تدمر، اشتبكت مع مجموعة من داعش. وبعد معركة طاحنة، استطاعت تحرير جميع مختطَفات السويداء الـ ١٩، وقتلَ الإرهابيين الخاطِفين».

ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، بينت أن قوات الجيش اليمني واصلت تقدمها ودخلت إلى مدينة الحديدة من محاور عدة، وذلك بعدما ضيقت الخناق على المليشيات الحوثية من كل الاتجاهات تقريبا.

وبينما ذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش تتفادى الدخول في معارك مع الميليشيات وسط الأحياء السكنية حرصًا على أرواح المدنيين، أفادت مصادر طبية أمس بأن 100 مقاتل حوثي على الأقل قُتِلوا في المعارك.

ونقل الموقع الرسمي للجيش عن رئيس عمليات «اللواء الثاني عمالقة» أحمد الجحيلي، قوله إن القوات سيطرت على «مبنى الجوازات» مع خوضها معارك عنيفة في منطقة سيتي ماكس وبالقرب من سوق الحلقة، وحول معسكر الدفاع الساحلي ومدرسة القتال. وأكد الجحيلي أن مسلحي الميليشيات وقياداتهم تحصنوا بين السكان وسط المدينة ونشروا قناصين على الأسطح.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل أمس فيديو ظهر فيه العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو يتحدث وخلفه «شركة مطاحن البحر الأحمر» التي تقع شرق مدينة الحديدة. وقال طارق صالح: «ستسمعون أصوات أبناء الحديدة وستتحرك كل المكونات داخل الحديدة لطرد كل الكهنوت (الحوثي)، والحديدة سوف تسلم إلى أبنائها».

وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتزم تشديد حصارها على النفط الإيراني، لكن مع إبقاء عينها ساهرة على الأسعار.

فقد حذّر المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، الموانئ وشركات التأمين العالمية من التعامل مع ناقلات النفط الإيرانية، مشددًا على أن الإدارة الأميركية تتبع نهجًا متدرجًا لـ«تصفير» النفط الإيراني.

وأكد هوك عزم الولايات المتحدة على استخدام أقصى الضغوط على طهران دون أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.

وأطلقت واشنطن، الاثنين الماضي، الحزمة الثانية من العقوبات على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي في مايو الماضي. وتستهدف الدفعة الجديدة من العقوبات قطاعات النفط والشحن والتأمين والبنوك. ومنحت واشنطن إعفاءً مؤقتًا لثماني دول، على أن تبلغ العقوبات حد التصفير بعد 6 أشهر. وتريد واشنطن، حسب هوك، تطبيق استراتيجية الضغوط القصوى، وهي تشمل الحسابات الخاصة المودعة فيها إيرادات النفط الإيرانية.

وأشار هوك إلى أن السفن الإيرانية ستتجه على الأرجح إلى شركات التأمين المحلية، لكنه شكك في قدرة هذه الشركات على تغطية خسائر قد تصل إلى ملايين أو مليارات الدولارات في حال حدوث كارثة كبرى.

وقال هوك: «إذا تعرضت ناقلة إيرانية لحادث، ببساطة لن يكون بإمكان شركات التأمين الإيرانية تغطية الخسائر». وأكد أن الولايات المتحدة التي توجد سفنها الحربية في الخليج لا تريد وقوع حوادث.ومن صحيفة "الرياض"، فإن الانتربول السعودي تلقى تعميم منظمة الأنتربول، تحذر من الأسلوب الإجرامي، مفاداه أن القسم المعنى بمكافحة الجريمة السيبرانية يحقق في قضية كبرى تتصل بمواقع تصيّد احتيالي على الإنترنت تعرّض خدمة الاستثمار في عملة البيتكوين للنصب والاحتيال وتُمكن المشبوهين من خلال تلك المواقع الاحتيالية من سرقة أموال استثمر عدد من الضحايا في العالم أجمع فيها.

وينبه الإنتربول السعودي المواطنين والمقيمين إلى هذا الأسلوب الإجرامي ويحذر من التعامل مع المواقع والروابط التي تمتهن استدراج الضحايا بأساليب احتيال احترافية لسرقة أموالهم ، أو الاستثمار في العملات الرقمية الافتراضية ، مثل البيتكوين ، أو ما يسمى (Virtual Currencies)، أو نشاطات الاستثمار المالي غير المرخص مثل ( الفوركس).

وأشار الأنتربول إلى أن التعاملات بالبيتكوين لها عواقب سلبية مختلفة على المتعاملين ومخاطر عالية كونها خارج نطاق المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية وكونها لا تعد عملات معتمدة داخل المملكة ولأنه لا يتم التداول بها من خلال أشخاص مرخص لهم في المملكة إضافة إلى جانب شبهة استخدامها كوسيلة لتعاملات مالية غير مشروعة ومحظورة نظاما.