EN
أكد على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال والرئيس الشرفى للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن القطاع الخاص شريك رئيسى ومهم فى تنفيذ كل ما يتعلق بتحقيق تنمية زراعية حقيقية، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بضرورة استكمال البرامج والمشروعات المختلفة للوصول إلى نهضة زراعية شاملة أمر فى غاية الأهمية وينبغى وضع هذه التوجيهات فى الاعتبار عند وضع الخطط والبرامج الخاصة بقطاع الزراعة.
وقال المهندس على عيسى إن المجلس لديه رؤية للنهوض بالقطاع الزراعى، وذلك بهدف زيادة الصادرات المصرية للحاصلات الزراعية عالميا واختراق الأسواق العالمية وتنمية المنتجين تكنولوجيا وعلميا.
وأضاف عيسى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن رؤية المجلس تتماشي مع رؤية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، والذى أعلن فى اجتماعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولى للنهوض بالقطاع الزراعى، لافتًا إلى أن المجلس يعمل على الترويج للمنتجات المصرية عالميًا فى مجال الحاصلات الزراعية ، وتتركز رؤيته على رفع القدرة التنافسية للشركات المصرية المنتجة والمصدرة للحاصلات الزراعية وخاصة للمشروعات المتوسطة والصغيرة.
ولفت إلى أن من مهام المجلس الذى يضم كبار مصدرى الحاصلات الزراعية، الاهتمام بمتطلبات الشركات المنتجة زراعيًا من الناحية التقنية العالمية، والتركيز على اهتمامات المصدرين من ناحية القرارات المتخذة والمؤثرة على العملية التصديرية ورفع السياسات المقترحة للحكومة لأخذها فى الاعتبار حتى يكون لها أثر إيجابى على صادرات الحاصلات الزراعية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه أمس باستمرار نهج تحقيق نهضة زراعية شاملة، عن طريق التطوير المؤسسى للقطاعات والإدارات بوزارة الزراعة، بالإضافة إلى اتباع مسارات غير تقليدية تتوافق مع حجم التحديات الراهنة، وتهدف إلى دعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز، وسرعة دراسة الحلول لتلك المتعثرة.
جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك بحضور الدكتورة منى محرز نائبة وزير الزراعة.
وذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة عمل وزارة الزراعة فى جميع القطاعات، مع استعراض ما تم من إنجازات خلال العام الحالى، وأهم التحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس بإنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل، وكذلك التوسع فى إقامة مشروعات للإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكي.
وشدّد الرئيس على استيفاء المشروعات الزراعية المخطط تنفيذها لجميع الجوانب قبل الشروع الفعلى فى إقامتها، وفى مقدمتها إعداد الدراسات المتكاملة، لإنجاح تلك المشروعات.
كما وجه الرئيس بأهمية التنسيق فيما بين وزارتى الرى والزراعة لحل مشكلات الفلاحين والمزارعين والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية، بالإضافة إلى تطبيق سياسة التوسع الأفقى على مستوى الجمهورية فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضي، بما يتفق والأهداف العامة للدولة، أسوةً بالمشروع الجارى لاستزراع 20 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا.
وأضاف السفير بسام راضى أنه تم كذلك استعراض آخر مستجدات عدد من مشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكي، بما فيها المشروع القومى لإحياء البتلو، ومشروع زيادة إنتاج الألبان، ومشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع، بهدف زيادة الثروة الحيوانية، ومشروع التحسين الوراثي، وجهود تطوير الحجر البيطرى والمجازر الآلية، والحملات القومية للتحصين ضد أمراض الحيوان، وإجراءات تطوير منظومة المزارع السمكية.
