قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الدعوة بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى جعل الصلوات في أوقات معينة، وقال في كتابه الكريم "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأضاف "عاشور" في إجابته عن سؤال مضمونة "فاتني الكثير من الصلوات هل أقضيها أم أصلي سنن الصلاة الحاضرة"، أن المسلم الذي كان يفرط في صلاته ثم تاب بعدها، عليه الالتزام بالاستغفار كثيرا فهو أهم عبادة للتوبة من الذنب والعزم على عدم الرجوع له.
وأوضح أمين الفتوى، أن قضاء هذه الصلوات الفائتة يكون عن طريق صلاة الفرض في وقته مع صلاة الفرض الفائت من جنسه، لافتا إلى أنه إذا كان هناك متسع من الوقت فليصلي السنن الرواتب لانها سنة عن الحبيب صلى الله عليه وسلم.