EN
انتقد أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل، اليوم الخميس، تلميحات بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، حول حرب قريبة ستخوضها إسرائيل، كما انتقد تعامل المؤسستين السياسية والعسكرية مع الوضع في قطاع غزة.
وهاجم ليبرمان تلميحات نتنياهو، يوم الإثنين الماضي، إلى أن إسرائيل توشك على خوض حرب.. وقال إن "التلميح إلى أنه توجد عملية عسكرية قريبة عندما تستعرض إيجازا أمام سياسيين وصحفيين، فهذا تسيب أمني. فقد عانت بلدات الجنوب على مدار سبعة أشهر من البالونات الحارقة والحرائق، وأعتقد أنه كان من الصواب توجيه ضربة شديدة للغاية إلى حماس"، على حد تعبيره.
وكرر معارضته لوقف إطلاق النار في أعقاب الجولة القتالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال ليبرمان خلال مؤتمر نقابة المتحدثين باسم السلطات المحلية،عن أن رئيس الأركان جادي آيزنكوت أبلغه أن انتقادات مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك حول أوضاع الجيش صحيحة.
وأضاف أنه "يوجد الكثير من العيوب، لكن ينبغي أن نفهم أيضا أنه لا توجد اليوم ملاءمة بين الميزانية وبين التهديدات والتحديات، ويؤسفني أن وزارة المالية تتعامل مع الموضوع الأمني كأن الوضع هادئ".
وعقب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا إن آيزنكوت قال لليبرمان إنه يوافق على 90% من تقرير بريك السنوي حول شكاوى الجنود وليس حول تقرير جهوزية الجيش للحرب.
وحول رفضه الجلوس إلى جانب رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة في قاعة الهيئة العامة للكنيست، اعتبر ليبرمان بشكل عنصري أنه "أعتقد أن عليه الجلوس في البرلمان في رام الله في أفضل الأحوال، وفي الحالة الصحيحة يجب أن يقبع في السجن، فالحديث عن طابور خامس واضح يعمل ضد إسرائيل، ويستغل حصانته من أجل المس بها، وهو يقود مظاهرات كثيرة، ولم أر في مظاهراته علم إسرائيل"، على حد قوله.
