تنظم رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) مبادرة من عدة ندوات يتحدث فيها مفوض الرابطة في مصر خوان فوينتس، والمستشارة الثقافية لسفارة إسبانيا مونسيرات مومان، لإتاحة الفرصة أمام الجمهور المصري للتعرف على جميع فرق الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا) وتقاليد وثقافة المناطق التي تقدم فيها أفضل كرة قدم في العالم.
وستقوم الرابطة وفقا لبيان حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، بتنظيم هذه المبادرة بالتعاون مع سفارة إسبانيا في القاهرة في أواخر نوفمبر الجاري في الجامعات المصرية، وذلك من أجل تعريف أكثر من 1500 طالب مصري، يدرسون اللغة الاسبانية، بكرة القدم والثقافة الإسبانية.
وستعقد الندوة الأولى في جامعة عين شمس يوم 28 نوفمبر الجاري، وفي جامعة كفر الشيخ في بداية ديسمبر القادم. وستصل المبادرة على مدار العام الدراسي إلى جامعات مصرية أخرى، عامة وخاصة على حد سواء.
وسيكتشف الطلاب المدن العشرين التي تنتمي إليها فرق الدوري الإسباني لكرة القدم، وسيتعرفون على الجوانب الرياضية الخاصة بكل فريق. كما سيتم تخصيص وقت للحديث عن العلاقات التي تربط كرة القدم المصرية والإسبانية.
وهكذا سيتم تسليط الضوء على الأسطورة المصرية، أحمد حسام ميدو، الذي لعب في صفوف فريق سيلتا فيجو في موسم 2002-2003 ومن ناحية أخرى، سيتعرف الطلاب على فيجو، المدينة التي ينتمي إليها الفريق.
كما ستتطرق الندوة إلى الحديث عن المدير الفني للمنتخب المصري، المكسيكي خافيير أجيري، الذي قام بتدريب أربعة فرق في الليجا.
وتحظى هذه المبادرة بأهمية خاصة، حيث إنها تأتي بعد اختيار لاليجا في شهر يوليو الماضي كسفير فخري لـ(ماركا إسبانيا)، وهي مبادرة تتبع وزارة الخارجية الإسبانية وتهدف لتحسين صورة إسبانيا في الخارج، وتختار المؤسسات والشخصيات الإسبانية الكبرى المعترف بها في جميع أنحاء العالم للقيام بهذا الدور.
وبالرغم من أن كرة القدم الإسبانية معروفة بشدة في مصر، فإن هذا المشروع سوف يتيح للطلاب التعرف على الفرق الجديدة في الليجا، مثل رايو فايكانو وبلد الوليد وهويسكا، فضلا عن طبيعة المدن التي تمثلها هذه الأندية. وفي الوقت نفسه، سيكون هناك مساحة للحديث عن الثقافة والفن والمطبخ الإسباني.
وسيتم التطرق إلى فنانين عالميين مثل فيلاسكيز وبيكاسو ودالي، بالإضافة إلى فرق المدن التي ينتمي إليها هؤلاء الفنانون.
وسيكون محتوى هذه الندوة، الذي سيكون باللغة الإسبانية، في متناول الجامعات حتى يتمكن الطلاب من الإطلاع عليه، ومن غير المستبعد أن تتم ترجمته إلى اللغة العربية، حتى يتمكن عدد أكبر من الطلاب المصريين من التعرف على المكان الذي تلعب فيه أفضل كرة قدم في العالم واللاعبين الذين يقدمون هذه الكرة الجميلة.