الدنمارك تعزل اللاجئين المجرمين بجزيرة تستخدم للحيوانات المصابة
تدرس الحكومة الدنماركية وحزب الشعب مقترحًا لإبعاد اللاجئين الذين يقومون بأعمال إجرامية إلى جزیرة أوده، والتي يستخدمها حالیًا المعهد البيطري للكشف عن الحيوانات التي يشتبه في إصابتها بأمراض معدية مثل الحمى القلاعية وإنفلونزا الخنازير وداء الكلب، لیتم بعدھا ترحيلهم إلى بلدانهم.
وتدرس الحكومة الدنماركية عدة مقترحات الهدف منها تقليص أعداد اللاجئين وجمع شمل العوائل لفترة مؤقتة، شريطة أن یتم إعادتهم إلى بلدانهم الأم في حال استقرارها.
كما بحثت الحكومة تخصيص أموال من المیزانیة لتمدید فترة مراقبة الحدود.
وأثار مقترح إبعاد اللاجئین إلى تلك الجزیرة موجة من الجدل، إلا أن وسائل الإعلام الدنماركیة نقلت عن وزیر المالیة كریستیان ینسن، من حزب الیسار، أنه سيتم إنشاء مركز متخصص لطرد اللاجئين، وأن المركز سیمكنهم من العیش تحت ظروف منتظمة إلى أن یتم إبعادھم من الدنمارك.
وقال وزیر المالیة إن الهدف من ھذه الإجراءات هو الحفاظ على أمن الدنمارك والتأكد من عودة اللاجئين إلى بلدانهم في حال استقرارھا.
وأضاف "يانسن" أن القصد من اللجوء ھو لطلب الحمایة، لذا یتعین على اللاجئين العودة إلى بلدانهم في حال استقرت فیها الأوضاع.
وفى حال تمت الموافقة على مقترح إنشاء مركز اللاجئين في تلك الجزیرة، فستقوم الحكومة بتنظيف المباني والتأكد من خلوھا من التلوث وأمراض الحمى القلاعية وباقي الأمراض التي تصيب الحيوانات التي كانت تحتجز في ھذه الجزيرة.