EN 
قد يتعرض كثير منا لتهمة إتلاف أثر أو التعدي عليه دون قصد، خاصة إذا كان يسكن قريبا منه ولا يعلم ما هي حدود هذا الأثر والحرم الخاص به، وهو ما تضمنه العدد الجديد من جريدة الوقائع المصرية، والذي كشف عن أبرز التعديلات لبعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حماية الآثار، الصادرة بقرار رئيس المجلس الأعلى للآثار رقم 712 لعام 2010.
وتضمن العدد عدة تعريفات مهمة عن الأثر وموقعه، بداية من حرم الأثر وهو الأماكن أو الأراضي الملاصقة للأثر، والتي يصدر بتحديدها قرار من الوزير بناء على اقتراح مجلس الإدارة وبعد موافقة اللجنة الدائمة المختصة بما يحقق الحماية الكاملة للأثر.
وخط التجميل المعتمد للأثر وهو المساحة التي تحيط بحرم الأثر وتمتد لمسافة يصدر بتحديدها قرار من الوزير بناء علي اقتراح مجلس الإدارة وبعد موافقة اللجنة الدائمة المختصة، بما يضمن عدم تشويه الناحية الجمالية للأثر،وأراضي المنافع العامة للأثر هي الأراضي المملوكة للدولة التي تثبت أثريتها لوجود شواهد أثرية بها.
والأماكن أو الأراضي المتاخمة للأثر هي الأماكن أو الأراضي التي تقع خارج نطاق خطوط تجميل المواقع أو الأماكن أو الأراضي الأثرية، وتمتد حتى مسافة 3 كيلومترات في المناطق غير المأهولة وللمسافة التي تحدد فيما عدا ذلك، بما يحقق حماية بيئة الأثر.
وبيئة الأثر هي المساحة التي تمتد لمسافة بعد خط التجميل المحيط بحرم الأثر وتكفل حمايته وعدم إفساد مظهره أو إقامة مبان تغطي عليه وتمنع إظهار خصائصه الفنية والتي تحددها اللجنة الدائمة المختصة.
