فضيحة جديدة لترامب وأردوغان بسبب جولن

اتهمت لجنة الكونجرس المعنية بالتحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، شريك تجاري سابق لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بممارسة ضغوط سرية بهدف ضمان تسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن إلى بلاده.
وجاء في عريضة اتهام كُشف عنها اليوم الاثنين أن محكمة في فرجينيا وجهت تهمتين جنائيتين إلى شريك فلين السابق بيجان رافيقيان إحداهما التآمر للعمل لحساب حكومة أجنبية.
واتهمت العريضة أيضا أكيم ألبتكين، وهو رجل أعمال تركي، بالتآمر لتشويه سمعة جولن والتسبب في ترحيله.
وقالت ممثلة عن ألبتكين الذي يواجه ست تهم جنائية إنها لن تعلق على الأمر حاليا.
وذكرت عريضة الاتهام أن "المدعى عليهما سعيا لتشويه سمعة المواطن التركي ونزع الشرعية عنه في أعين الساسة، والعامة وضمان ترحيله في نهاية المطاف".
ورغم عدم ذكر جولن بالاسم إلا أن وصف الشخص المذكور يتوافق مع جولن الذي كان حليفا لأردوغان في السابق.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال أمس الأحد إن الرئيس ترامب أبلغ أردوغان بأن واشنطن تعمل على ترحيل جولن.