نويبع أو مدينة الجمال والهدوء.. هكذا قال من زارها لما تتميز به من مقصد سياحي لعشاق الجمال الهدوء، وما تمتاز به شواطئها الرملية الخلابة والجبال والكانيونات الملونة، من جمال الطبيعة وسحرها.
زيارة المدينة، لا تكلف صاحبها الكثير من الأموال، لما تتميز به من مختلف مستويات الإقامة في فنادقها، من فنادق 5 نجوم علاوة على المخيمات السياحية التي تهتم بالطبيعة، وتعدد الأماكن السياحية بالمدينة، مثل وادى الوشواش وقلعة زمان وميناء نويبع البحري الذى يربط مصر بالأردن ودول الخليج.

رغم ما تتميز به المدينة من جمال وشعاب مرجانية نادرة وملونة إلا أنها لم تحظ بشهرة مثل دهب وشرم الشيخ، لم يسلط عليها الضوء، رغم كثرة أماكنها السياحية وجمال طبيعتها الخلابة، حتى أصبحت تلك المدينة منسية سياحيا.
«نويبع أرض الأحلام.. وكل اللي عايز يعيش في هدوء أو راحة بال لازم يزورها»، بتلك الكلمات بدأ «سامي سلمان» رئيس جمعية مستثمري طابا، وصف المدينة، قائلا: «المدينة فيها كل مناظر الطبيعة ولكنها تحتاج للترويج علشان الناس تعرفها والسياحة تجيلها من كل مكان».

الحل الأمثل لحل مشكلة غياب السياح عن مدينة نويبع هو إقامة عدد من المؤتمرات الرسمية والحفلات بالمدينة للترويج لها سياحيا، وفقا لما قاله عايد: «علشان ننهض بالمدينة ونشجع السياحة فيها لازم الدولة تهتم بالموضوع، بدلا من إهدار قيمة المناظر الطبيعية اللي في المدينة».

جمالها في البادية
حياة البادية والسفاري، التي يعشقها السياح خاصة القادمين من الدول الأوروبية، من أهم ما تمتاز به المدينة، وفقا لما قاله «عيد حمدان» رئيس نادي الهجن بنويبع قائلا: «سباقات الهجن من أكثر الحاجات اللي بتجذب السياح لنويبع عشان كده لابد من إقامة مضمار الهجن لسباقات الإبل».

محرومة من الخدمات
«عطية موسى» عضو مجلس النواب عن دائرة شرم الشيخ وخليج نعمة، قال إن المدينة مازالت تعانى نقص الخدمات وتفتقر للمواصلات الداخلية وتحتاج لدعاية وتسويق من وزارة السياحة، مشيرا إلىأن الدولة أعلنتعن إنشاءمنطقة حرة بنويبع ولابد من الإسراع في تنفيذ المنطقة الحرة من أجلتنمية مدينة نويبع سياحيا واستثماريا.

وانتقد الشاب جبريل فتيح أمينشباب حزب مستقبل وطن عدم التسويق والترويج لنويبع رغم أنالمقومات السياحية الموجودة بها لا توجد فى مكان آخر،مشيرا إلىأنهلابد من وجود وسائل مواصلات متعددة لنويبع حتى يتمكن المصريين من زيارتها وأوضحجبريل أنمنطقة المحاشي ساحل رملي لا يقل عن الساحل الشمالي ولكن لا يعرفه أحد.