EN
بات حسين الشحات نجم فريق العين الإماراتى محط أنظار المتابعين فى كأس العالم الحالى للأندية بعد تألقه اللافت للنظر فى الدورى الإماراتى ومونديال الأندية.
نجح شحات العين فى التأهل بفريقه إلى نهائى مونديال الأندية الذى تستضيفه الإمارات فى الوقت الراهن بعدما تخطى فريقا تيم ويلينون النيوزيلندى بركلات الترجيح والترجى التونسي بثلاثية نظيفة وريفير بليت الأرجنتيني بضربات الجزاء.
أصبح الشحات صاحب الـ27 عامًا رابع لاعب مصري يسجل في كأس العالم للأندية بالهدف الذى نجح فى إحرازه بمرمى الترجى التونسي بعد كل من محمد أبو تريكة وعماد متعب والسيد حمدي ثلاثى النادى الأهلي.
يؤمن حسين الشحات لاعب العين أن المشاركة في كأس العالم للأندية تعد فرصة لتحقيق طموحات اللاعبين الشخصية ما جعله يتألق وينال إشادة المتابعين ويدخل ضمن ترشيحات خوض تجربة احترافية فى الدوريات الأوروبية.
بعد مرور نصف موسم فقط فى الإمارات نجح شحات العين فى حصد بطولتي الدوري والكأس وحظى بشرف المشاركة في بطولة العالم للأندية.
وما عزز من أسهم الشحات فى الاحتراف الخارجى وجود مجموعة كبيرة من وكلاء اللاعبين فى دول العالم يتابعون المونديال من أجل اكتشاف المواهب واللاعبين المميزين من أجل ترشيحهم لأندية كبرى فى أوروبا وغيرها للتعاقد معهم.
فضلا عن تميز اللاعب بالتمرير الجيد وتمتعه بالذكاء والتسديدات المتقنة إلى جانب القوة البدنية وأيضا يمتاز بالمرونة التكتيكية كما يجيد اللعب فى 7 مراكز هم ظهير أيمن ولاعب وسط أيمن وأيسر وجناح أيمن وأيسر ولاعب خط وسط وصانع ألعاب ولديه دقة تمريرات بلغت 80% ولديه شخصية قوية داخل المستطيل الأخضر كما يستطيع صناعة الأهداف بكثرة.
حسين الشحات مواليد 8 سبتمبر 1991 وبدأ مشواره الكروى فى نادى الشرقية للدخان ثم رحل إلى مصر المقاصة أحرز 13 هدفا بقميص الفريق الفيومى ثم إلى العين الإماراتى ونجح فى تسجيل 7 أهداف إلى جانب هدف مونديال الأندية وشارك فى 3 مباريات بقميص منتخب مصر للمحليين تحت قيادة هانى رمزي ومثل الفراعنة الكبار مرة وحيدة فقط.
تهافت قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك لضم اللاعب قبل احترافه فى العين الإماراتى ما جعل مسئولى الفريق الفيومى يرفعون السقف المالى إلى 30 مليون جنيه للاستغناء عن خدماته محليا ما هدد انضمامه إلى المارد الأحمر.
ويسعى مجلس إدارة الشياطين الحمر برئاسة محمود الخطيب فى تكثيف مجهوداتهم لضم اللاعب ليكون جوكر الأهلى الجديد وبديلا عن عبدالله السعيد.
