قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وفاء صادق في حوار لــ صدى البلد: خرجت من عباءة المغلوبة على أمرها في كأنه امبارح.. وأفلام المقاولات ظلمت جيلي..ولن أعيش فى جلباب أبى عمل استثنائي.. وأعود للسينما بـ فيرس

0|أحمد البهي

وفاء صادق لـ صدى البلد:
أفلام المقاولات ظلمت جيلي
خرجت من عباءة المغلوبة على أمرها في "كأنه امبارح"
هذا ما حدث معي خلال قراءتي للمسلسل
قابلت مثل شخصية نانسي في حياتي الخاصة
مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى استثنائي
أولادي يشاهدون أعمالي بالصدفة وأدائي لدور الأم اختلف
الدراما التليفزيونية خطفتنى من السينما
لهذا السبب قررت العودة للشاشة الكبيرة من خلال فيرس
أعربت الفنانة وفاء صادق عن سعادتها بردود الفعل حول دورها في مسلسل "كأنه إمبارح"، الذي يجري عرضه حاليًا.

وقالت "وفاء" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن "شخصية نانسي التي جسدتها في العمل موجودة في واقعنا، مؤكدة أنها قابلت في حياتها الشخصية سيدة تشبهها إلى درجة كبيرة، حيث ترى نفسها لا تخطئ.

وأضافت "ذاكرت شخصية تلك السيدة عن قرب دون أن تلاحظ، حتى تمكنت من رسم تفاصيل الدور بعد ذلك".

وكشفت وفاء صادق عن رأيها في ظاهرة مسلسلات السوب أوبرا التي تتجاوز عدد حلقاتها 30 حلقة، مؤكدة أن تلك النوعية من الأعمال أصبحت السمة السائدة للمسلسلات التي يتم عرضها خارج الماراثون الرمضانى.

وأضافت أنها شاركت في عملين ينتميان لتلك النوعية وكان أخرها مسلسل "كأنه إمبارح" الذي يتميز بأن أحداثه كثيرة ومشوقة.

وتابعت أنها كانت كانت متلهفة أثناء قراءة السيناريو لمعرفة الأحداث الجديدة، مثلما يحدث مع الجمهور حاليا الذي ينتظر الأحداث من حلقة لأخرى.

وأكدت الفنانة أنها كانت قلقة للغاية من تجسيد دور نانسى ضمن أحداث مسلسل "كأنه امبارح " ، نظرًا لأن الشخصية تتمتع بالعديد من الصفات غير الطيبة .

وأضافت أنها بشكل شخصى لا تحب التعامل مع تلك النوعية من الشخصيات التى تشبه نانسى، ولكن فى التمثيل تكون تلك الأنماط مغرية لأي فنانة.

واستكملت حديثها قائلة: " بلا شك أن شخصية نانسى استفزنتي الدور كممثلة ، فقد وجدت فيها فرصة للخروج من عباءة دور الفتاة الطيبة والسيدة المغلوبة على أمرها .

وأشارت وفاء صادق إلى أنها تعتبر مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى"، عمل استثنائي ليس فى مشوارها فقط ، ولكن فى تاريخ الدراما المصرية بشكل عام.

وتابعت أن كواليس هذا العمل كانت مليئة بالدفء والحب ، مؤكدة أن فريق العمل كان يشعر وكانة أسرة واحدة ، والفضل يعود إلى مخرجه الراحل أحمد توفيق الذي غرس هذا الإحساس فى كل الأبطال.

وأضافت قائلة: ما لا يعلمه الكثيرون أن دور البنات فى العمل لم يكن مخطط له من البداية , فقد كان مقرر أن يظهر محمد رياض فقط داخل الأحداث، إلا إنه تم التعديل اثناء تصوير الحلقات الأولى.

وأكدت الفنانة أنها لا تشعر بالندم بعد رفضها عدد من الأعمال السينمائية على مدار مشوارها الفنى، موضحة أنه كان من الصعب عليها تقديم أعمال سينمائية ضعيفة بعد مشاركتها فى فيلم القبطان مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز، وحصدها عدد من الجوائز.

وتابعت: "أن جيلها قد تعرض للظلم سينمائيا بسبب انتشار أفلام المقاولات آنذاك، وإصرارهم على تقديم أعمال جيدة وذات قيمة".

وأضافت قائلة: "على الرغم من أن السينما تعد تاريخا بالنسبة للفنان، لكن لا أحد يمكن أن ينسى أعمالا تليفزيونية مهمة مثل: "لن أعيش فى جلباب أبى" و"زيزينيا" فقد وجدنا فى الدراما التليفزيونية ما كنا نبحث عنه من نصوص جيدة، وفى النهاية العمل الجيد يظل عالقا فى أذهان المشاهدين سواء كان سينمائيًا أو تليفزيونيًا.

وأكدت الفنانة وفاء صادق أن أداءها لدور الأم اختلف بشكل كبير بعد أن مارست مشاعر الأمومة فى حياتها الشخصية، لأنها أحاسيس لا يمكن وصفها.

وكشفت أن لديها ولدين، الأول يدرس الإعلام حاليًا، بينما لا يزال الثانى فى المراحل التعليمية المدرسية. وتابعت: أن أولادها لا يتابعون أعمالها بشكل منتظم، بل من الممكن أن يشاهدونها عن طريق الصدفة.

وكشفت عن سر ابتعادها عن السينما خلال السنوات الطويلة الماضية، قائلة: "إن هناك عددا من الأسباب دفعتها إلى ذلك، قبل عودتها من خلال فيلم "فيروس"، الذى انتهت من تصويره خلال الأيام الماضية".

وأضافت أن كل الأعمال التى عرضت عليها بعد تقديمها تجربتها السينمائية الوحيدة "القبطان" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز لم ترضِها.

وتابعت قائلة: "ان الدراما التليفزيونية خطفتها بعد ذلك ،وتم احتسابها كممثلة تليفزيونية" .

وكشفت الفنانة عن دورها ضمن أحداث فيلم "فيرس"، والذى تعود به إلى السينما بعد سنوات من الغياب، منذ أن قدمت تجربتها الوحيدة "القبطان".

وقالت "صادق" إنها تظهر فى العمل كضيف شرف، حيث تجسد داخل الأحداث شخصية والدة البطل الذى تتطرأ عليه تغيرات بسبب أمر ما داخل الأحداث.

واختتمت كلامها قائلة: "سبب موافقتى على الفيلم تعود الى اعتماده على الوجوه الجديدة وقد شدنى حماسهم وإيمانهم بما يقدمونه, فالعمل بمثابة تجربة شبابية جديدة خاصة وأن فكرته جديدة وغير معتادة تمزج بين الخيال والرعب".