حيوانات خرافية ومناظر ترفيهية في مقبرتي خيتي وباكت بالمنيا..صور

كشف محمد طاهر كبير مفتشي آثار منطقة بنى حسن بالمنيا حكاية مقبرتين ضمن 4 مقابر تضمها المنطقة، وتعد برسوماتها وألوانها من عوامل الجذب القوية لزيارة المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها 100 آثاري من شباب العاملين بوزارة الآثار من مختلف المناطق الأثرية بالمحافظات للمنطقة وتستمر اليوم السبت،ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه إدارة التدريب والنشر العلمي بالإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية،لتنمية قدرات ومهارات الأثريين،بمتابعة وإشراف حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ وليلي فرماوي مدير عام التدريب والنشر.
أحد هذه المقابر"خيتى"وصاحبها الأمير حاكم الإقليم السادس عشر والذي حمل العديد من الألقاب ، ومنها سمير الملك والمشرف على التدريب العسكري وحامل الختم وحاكم الإقليم الصحراوي،وتحتوي على العديد من مناظر الحياة اليومية ومنها صيد الأسماك والتي ترمز على توحيد الشمال والجنوب،والصيد في الأحراش ومناظر قصة الصراع بين الخير والشر.
كما يوجد بالمقبرة كتابات تمثل ألقاب الأمير ومناظر للحيوانات الخرافية وصيد الحيوانات،ومناظر تمثل صناعة الكتان ومناظر ترفيهية وتمثيل مراحل صناعة الذهب،كما يوجد بالمقبرة منظر يصور أقدم وثيقة زواج للأمير وزوجته ومناظر للألعاب الرياضية.
وما يميز المقبرة المناظر التي تصور حركات المصارعة المختلفة،حيث يوجد بها 110 حركة للعبة المصارعة،ومناظر مختلفة للزراعة والحرث والحصاد، ومناظر تمثل الامير بلبس الكاهن ومائدة للقرابين،وبذلك تجمع المقبرة مناظر للحياة اليومية والسياسية والدينية معًا.
والمقبرة الثانية التي زارها الاثريون مقبرة الامير"باكت"أحد حكام الاقليم أيضا،وتضم المقبرة مناظر تصور ألعاب منها الشطرنج،ومناظر لبعض الكتابات القبطية حيث استخدمت تلك المقابر كمأوى للمسيحيين في عصر اضطهاد المسيحين،وبها أيضا تصوير ل110 من حركات المصارعة وهي مختلفة عن الموجودة بمقبرة خيتى.