أزاحت مرسيدس-بنز الستار عن سيارتها الاختبارية فيجن أيكونيك، التي تعكس مزيج فريد بين تراث العلامة العريق ورؤيتها للمستقبل الكهربائي.

ويجمع تصميم فيجن أيكونيك الاختبارية بين روح الكلاسيكيات من ثلاثينيات القرن الماضي وبين أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا السيارات الذكية، كما تتبنى خطوطا انسيابية أنيقة مع غطاء محرك طويل وسقف منخفض يبرز الطابع الرياضي الفاخر.
وتظهر الواجهة الأمامية للسيارة فيجن أيكونيك بشبك مضاء بالكامل يضم مئات النقاط الضوئية المحاطة بإطار كرومي، يتوسطه شعار النجمة الثلاثية المضيء، في حين تأتي المصابيح بتصميم رأسي دقيق يعزز الهوية الجديدة لمرسيدس، ويستكمل التصميم الخلفي الإلهام الكلاسيكي من 300SL بخطوط ناعمة ومصابيح بسيطة تحافظ على صفاء الشكل العام.

أما المقصورة للسيارة فيجن أيكونيك، فهي عالم من الفخامة الهادئة والابتكار، فتاتي عجلة القيادة مستوحاة من سفن القرن التاسع عشر، والعدادات بتصميم ميكانيكي يشبه ساعات الرفاهية، وتضيء لوحة العدادات Zeppelin بإضاءة زرقاء تمتد عبر الزجاج والأبواب، فيما تزين الأجزاء الداخلية خامات راقية من المخمل والصدف والنحاس مع أرضية خشبية أنيقة.

تعتمد السيارة على خلايا شمسية مدمجة في السطح تزيد مدى القيادة حتى 7450 ميلا سنويا، دون الحاجة إلى معادن نادرة أو مواد يصعب إعادة تدويرها، كما تضم نظام ذكاء اصطناعي متطور يقلل استهلاك الطاقة أثناء القيادة الذاتية بنسبة تصل إلى 90%.
