EN 
على طريقة الأغنية الشهيرة "الأقصر بلدنا بلد سواح فيها الأجانب تتفسح"، اصطحب د. خالد العناني وزير الآثار ورانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء قاسم حسين محافظ المنيا عددا من السفراء والمستشارين الثقافيين لعدد ١١ دولة أجنبية لدى مصر، في جولة بالحناطير في شوارع المنيا مساء اليوم.
الجولة تمت وسط ترحيب من الأهالي، الذين حرصوا على استقبال الوزيرين والسفراء بالتصفيق الحاد، معربين عن فرحتهم بعودة الروح للسياحة للمحافظة بمثل هذه الفعاليات.
عبر السفراء الأجانب عن سعادتهم بهذا الجو الذي وصفوه بالرائع والأمن بالنسبة لهم، مما كان دافعا لهم لاصطحاب أسرهم وأطفالهم معهم، ومنهم سفراء ومستشارو إسبانيا ومالطا واليابان وليتوانيا والتشيك وأيرلندا وبولندا وصربيا وبيلاروسيا والصين.
جولة الحناطير سبقتها جولة في مواقع أثرية مختلفة في المنيا، شملت زيارة منطقتي آثار تل العمارنة، وبني حسن، ومشروع متحف المنيا ( الآتوني) علي ضفاف نهر النيل.
بدأت الجولة بتفقد منطقة آثار تل العمارنة حيث زاروا مقبرة "مري رع الأول" الكاهن الأعظم للإله أتون ومقبرة بانحسي المشرف علي مخازن الغلال والماشية الخاصة بالإله اتون.
بعدها زار الوفد منطقة آثار بني حسن التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنت المنطقة، حيث زاروا مقبرتي خيتي ومقبرة خنوم حتب الثاني.
كانت زيارة مشروع متحف المنيا هي المحطة الأخيرة للجولة حيث تفقد الوزيران والمحافظ آخر مستجدات الأعمال الجارية به تمهيدا لاستكماله و افتتاحه.
جدير بالذكر أن جميع الأعمال توقفت به منذ عام 2010 واستأنفت أواخر عام 2016، وفي نوفمبر 2018 قام البرلمان الألماني بالموافقة على تقديم منحة بقيمة 10 ملايين يورو لاستكمال أعمال المرحلة الثالثة والرابعة للمشروع.
وأثناء الجولة حرص الوفد علي تسجيل زيارتهم بالتقاط الصور التذكارية لهم ولعائلاتهم، كما انضم إليهم وفد سياحي من هولندا كان موجودا بمنطقة تل العمارنة أثناء الجولة وقاموا بالغناء لمصر معربين عن سعادتهم بزيارة آثار المنيا الفريدة.
جاءت الجولة علي هامش الإعلان عن أول كشف أثري في المنيا لعام 2019 والذي تقام فعالياته غدا السبت.
