تدرج فى المناصب الإعلامية داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وباع وطنه وأرضه من أجل دولارات وغنيمة تركتها له الإرهابية، إلى أن استقر فى قناة الشرق الإخوانية، ليطل على الناس من نافذة إرهابية تصدر الفكر المتطرف، والفتن فى نفوس المجتمعات، من خلال برنامجه مع معتز.
سموم الإرهاب
ولكن ليس غريبا أن من سعى وراء المال يكون مصيره مستشفى الأمراض النفسية، فمن الجنون بالتأكيد أن تترك موطنك وأهلك لتهرول وراء أموال غير دائمة وأفكار أقل وصفا لها "سموم" يتم نشرها فى عقول الناس لتخريب البلدان، فمعتز مطر نهج هذا النهج، وأصبح فى كل عشية يطل على الناس فقط ليضرب فى الدولة المصرية، ويجعل من الإرهابيين أبطالا، ولكن مع مرور الوقت ذاق مطر سمومه التى هى من صنع يده.
وأثار اختفاء الإرهابي الهارب في تركيا معتز مطر، علامات الاستفهام كثيرة، إلى أن أعلنت جبهة شباب الصحفيين في بيان لها عدم ظهور الإرهابي في برنامجه "مع معتز" على شاشة قناة الشرق الإخوانية، نتيجة تحويله إلى مستشفى "nplstanpul " المتخصصة في الطب النفسي والأمراض العصبية في اسطنبول، بعد أن سقط على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله إلى مستشفى "اجي باديم" ومنها إلى مستشفى الأمراض النفسية بعد أن نصحه الأطباء بالعلاج النفسي بعد ظهور حالات تشنج وعصبية وصلت إلى حد الهذيان بعد إفاقته.
سبب الخلاف مع الإخوان
الخلافات الكثيرة التى شهدتها الآونة الأخيرة بين التنظيم الإرهابى والهارب مطر، كشفها نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد الإرهابي، قائلًا: إن الخلافات القائمة بين معتز مطر والإخوان الإرهابية قائمة على مشكلات مالية وخاصة أن من يتسلم تمويل قناة الشرق أيمن نور ومن خلاله يتم تقسيم الغنيمة على باقى العاملين بالقناة.
وتابع نعيم فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن قناة الشرق قامت بتخفيض ميزانية برنامج معتز مطر، وعليه تأجج الخلاف بين الإخوان ومطر، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ القدم معروفة بأنها جماعة انتهازية، كما أنه لايخفى المشكلات والأزمات التى كانت بين حسن مالك وخيرت الشاطر.
وأضاف أن حسن مالك سبق واتهم خيرت الشاطر بأنه قام بتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابه الشخصي، ومجموعة شباب الإخوان التى اعترضت على إدارة الجماعة للأموال، قالت ان الكبار هم من يحتفظون بالأموال فى البنوك وعند موتهم فإن هذه الأموال تتحول للورثة، وفى نفس الوقت الجماعة تحرم منها"، قائلا:" أنه عند وفاة سعيد رمضان، فإن أكثر من 2 مليار دولار دخلت حساب ابنه طارق سعيد رمضان، وعندما طالبته الجماعة بالأموال رد قائلا ابويا كان مجنون هو فيه حد بيدخل جماعة الإخوان".
واستشهد نعيم بأزمات التمويل داخل الجماعة قائلا:"التقيت بأناس فى سوريا قالوا لى أن الإخوان غدروا بهم ولم ينفقوا عليهم".
فيما قال سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث المتخصص فى شئون الحركات الإرهابية، إن معتز مطر ليس عضو داخل جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنه يعمل لدى قناة الشرق والتى يملكها أيمن نور وبالتالى فإن وضع مطر مستقر نسبيا، كما أن لديه بعض الآراء المخالفة لآراء جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع عيد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن "مطر" يتعامل مع أيمن نور والذى يملك النسبة الأكبر فى القناة، ولديه استقلالية نسبية عن آراء الإخوان المباشرة.
وسرد عيد الوقائع التى أججت الخلافات بين الإخوان الإرهابية، ومعتز مطر، قائلا: إن الأزمة التى حدثت حول توظيف العاملين بقناة الشرق خاصة أن القناة كانت مأوى لعدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية، حيث كان هؤلاء العاملين يرون أنهم لا يتقاضون أجورا تتماشي مع المعيشة فى تركيا أو ضمانات تقيهم من الخطر وخاصة أنهم ليس لديهم إقامات دائمة بتركيا، فضلا عن مناهضة سيطرة معتز مطر وأيمن نور على القناة بالكامل، وبالتالى فإن الخلاف كان بسبب التمويل وأيضا أزمة توظيف العمالة داخل القناة.
سقوط الثقة بين مطر والجماعة
وأكد عيد، أن جماعة الإخوان أيقنت أهمية دور معتز مطر، وخاصة أنه لايوجد شخص أخر يقوم بدوره وبنفس القوة من وجهة نظرهم، قائلا:" مذيعو الإخوان فشلوا فما كانوا بنفس مشاهدات مطر، ولكن على الرغم من ذلك فإن جماعة الإخوان الارهابية، لا تثق فى مطر لأنه ليس ابنا للتنظيم، وبالتالى الخلافات وحالات الجذب والشد ستكون مستمرة".
وأكد المنشق عن الإخوان، أنه على الرغم من الخلافات القائمة بين معتز مطر والإخوان، إلا أنه مصالح جماعة الإخوان الإرهابية مازالت متوافقة مع معتز مطر، والهدف من بقائه مع التنظيم هو محاولة توصيل رسالة بأن الثورة ليست للإخوان فقط، ولكن بها طوائف عدة ليبرالية مثل أيمن نور وأخر مثل معتز مطر، وآخرون يعملون ضد مصر، والإخوان يحاولون إظهار حالة التوافق، كما أن الهدف من مطر هو إمكانية التواصل مع قيادات ليبرالية توافق على الظهور مع مطر فى القناة لأن مطر ليس من ضمن تنظيم الإخوان"، قائلا:" المصالح بين مطر والإخوان متقاطعة وليست متضاربة، كما أن مطر يقدم لهم خدمات جليلة فى مهاجمة الدولة المصرية، ومازال يقدم دور كبير، حيث إنهم يرون مطر ومحمد ناصر لديهم تأثير أكبر من زوبع وخميس وهشام عبدالله، وغيرهم من مذيعى التنظيم الإرهابي".
ولكن ليس غريبا أن من سعى وراء المال يكون مصيره مستشفى الأمراض النفسية، فمن الجنون بالتأكيد أن تترك موطنك وأهلك لتهرول وراء أموال غير دائمة وأفكار أقل وصفا لها "سموم" يتم نشرها فى عقول الناس لتخريب البلدان، فمعتز مطر نهج هذا النهج، وأصبح فى كل عشية يطل على الناس فقط ليضرب فى الدولة المصرية، ويجعل من الإرهابيين أبطالا، ولكن مع مرور الوقت ذاق مطر سمومه التى هى من صنع يده.
وأثار اختفاء الإرهابي الهارب في تركيا معتز مطر، علامات الاستفهام كثيرة، إلى أن أعلنت جبهة شباب الصحفيين في بيان لها عدم ظهور الإرهابي في برنامجه "مع معتز" على شاشة قناة الشرق الإخوانية، نتيجة تحويله إلى مستشفى "nplstanpul " المتخصصة في الطب النفسي والأمراض العصبية في اسطنبول، بعد أن سقط على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله إلى مستشفى "اجي باديم" ومنها إلى مستشفى الأمراض النفسية بعد أن نصحه الأطباء بالعلاج النفسي بعد ظهور حالات تشنج وعصبية وصلت إلى حد الهذيان بعد إفاقته.
سبب الخلاف مع الإخوان
الخلافات الكثيرة التى شهدتها الآونة الأخيرة بين التنظيم الإرهابى والهارب مطر، كشفها نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد الإرهابي، قائلًا: إن الخلافات القائمة بين معتز مطر والإخوان الإرهابية قائمة على مشكلات مالية وخاصة أن من يتسلم تمويل قناة الشرق أيمن نور ومن خلاله يتم تقسيم الغنيمة على باقى العاملين بالقناة.
وتابع نعيم فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن قناة الشرق قامت بتخفيض ميزانية برنامج معتز مطر، وعليه تأجج الخلاف بين الإخوان ومطر، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ القدم معروفة بأنها جماعة انتهازية، كما أنه لايخفى المشكلات والأزمات التى كانت بين حسن مالك وخيرت الشاطر.
وأضاف أن حسن مالك سبق واتهم خيرت الشاطر بأنه قام بتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابه الشخصي، ومجموعة شباب الإخوان التى اعترضت على إدارة الجماعة للأموال، قالت ان الكبار هم من يحتفظون بالأموال فى البنوك وعند موتهم فإن هذه الأموال تتحول للورثة، وفى نفس الوقت الجماعة تحرم منها"، قائلا:" أنه عند وفاة سعيد رمضان، فإن أكثر من 2 مليار دولار دخلت حساب ابنه طارق سعيد رمضان، وعندما طالبته الجماعة بالأموال رد قائلا ابويا كان مجنون هو فيه حد بيدخل جماعة الإخوان".
واستشهد نعيم بأزمات التمويل داخل الجماعة قائلا:"التقيت بأناس فى سوريا قالوا لى أن الإخوان غدروا بهم ولم ينفقوا عليهم".
فيما قال سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث المتخصص فى شئون الحركات الإرهابية، إن معتز مطر ليس عضو داخل جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنه يعمل لدى قناة الشرق والتى يملكها أيمن نور وبالتالى فإن وضع مطر مستقر نسبيا، كما أن لديه بعض الآراء المخالفة لآراء جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع عيد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن "مطر" يتعامل مع أيمن نور والذى يملك النسبة الأكبر فى القناة، ولديه استقلالية نسبية عن آراء الإخوان المباشرة.
وسرد عيد الوقائع التى أججت الخلافات بين الإخوان الإرهابية، ومعتز مطر، قائلا: إن الأزمة التى حدثت حول توظيف العاملين بقناة الشرق خاصة أن القناة كانت مأوى لعدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية، حيث كان هؤلاء العاملين يرون أنهم لا يتقاضون أجورا تتماشي مع المعيشة فى تركيا أو ضمانات تقيهم من الخطر وخاصة أنهم ليس لديهم إقامات دائمة بتركيا، فضلا عن مناهضة سيطرة معتز مطر وأيمن نور على القناة بالكامل، وبالتالى فإن الخلاف كان بسبب التمويل وأيضا أزمة توظيف العمالة داخل القناة.
سقوط الثقة بين مطر والجماعة
وأكد عيد، أن جماعة الإخوان أيقنت أهمية دور معتز مطر، وخاصة أنه لايوجد شخص أخر يقوم بدوره وبنفس القوة من وجهة نظرهم، قائلا:" مذيعو الإخوان فشلوا فما كانوا بنفس مشاهدات مطر، ولكن على الرغم من ذلك فإن جماعة الإخوان الارهابية، لا تثق فى مطر لأنه ليس ابنا للتنظيم، وبالتالى الخلافات وحالات الجذب والشد ستكون مستمرة".
وأكد المنشق عن الإخوان، أنه على الرغم من الخلافات القائمة بين معتز مطر والإخوان، إلا أنه مصالح جماعة الإخوان الإرهابية مازالت متوافقة مع معتز مطر، والهدف من بقائه مع التنظيم هو محاولة توصيل رسالة بأن الثورة ليست للإخوان فقط، ولكن بها طوائف عدة ليبرالية مثل أيمن نور وأخر مثل معتز مطر، وآخرون يعملون ضد مصر، والإخوان يحاولون إظهار حالة التوافق، كما أن الهدف من مطر هو إمكانية التواصل مع قيادات ليبرالية توافق على الظهور مع مطر فى القناة لأن مطر ليس من ضمن تنظيم الإخوان"، قائلا:" المصالح بين مطر والإخوان متقاطعة وليست متضاربة، كما أن مطر يقدم لهم خدمات جليلة فى مهاجمة الدولة المصرية، ومازال يقدم دور كبير، حيث إنهم يرون مطر ومحمد ناصر لديهم تأثير أكبر من زوبع وخميس وهشام عبدالله، وغيرهم من مذيعى التنظيم الإرهابي".