EN 
بدأ حلم أهالي المنصورة بإنشاء مترو المنصورة، يتحول إلى حقيقة، من أجل انتشال المواطنين من شبح كثافة المرور التي تؤرق الجميع، حيث عقد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، أمس الأربعاء، اجتماعا مع وفد الشركة الفرنسية التى تقوم بإعداد الدراسات الخاصة بمترو الأنفاق لمدينة المنصورة.
تواصل الشركة الفرنسية دراساتها عن حركة النقل والخطوط المقترحة داخل مدينة المنصورة وكثافة الركاب على هذه الخطوط، ومراجعة الأرقام التى تم إعداد الدراسات على أساسها، خاصة عدد السكان في مدينتي طلخا والمنصورة الذي شارف على المليون نسمة وفقا للتعداد الأخير للسكان.
كما طلب محافظ الدقهلية ضرورة الأخذ فى الاعتبار وجود مساحة 10 أفدنة يتم حاليا إجراء الدراسات الخاصة لتصبح موقفا عاما للسيارات بمختلف أنواعها.
واقترح ممثلو الشركة الفرنسية إنشاء 3 خطوط للمترو الأول من داخل مدينة طلخا مرورا بنهر النيل حتى سندوب والخط الثانى من منطقة الجامعة مرورا بشارع قناة السويس وحتى شارع الدراسات، أما الخط الثالث فهو خارج من منطقة الجامعة مارا بمبنى المحافظة وحتى اولنجيل ثم يعبر النيل الى مدينة طلخا.
كما تقدمت الشركة باقتراح آخر يتضمن إنشاء خطين فقط من خلال ربط محطة سكة حديد بالخطين، وقالت مندوبة الشركة الفرنسية إن شركتها قامت بعرض الاقتراحات على الهيئة القومية لمترو الأنفاق الثلاثاء الماضي.
وقدمت الشركة الفرنسية 6 سيناريوهات مختلفة منها استخدام مترو الأنفاق أو الترام السريع و المونوريل والتلفريك ، ومن المقرر إعداد مزيد من الدراسات لتحديد التكلفة الإجمالية لكل سيناريو من السيناريوهات الستة ومدة التنفيذ، وإمكانية المزج بين بعض السيناريوهات لتحقيق الحلول الكاملة الأزمة المرورية التي تعاني منها مدينتي المنصورة وطلخا.
وقال محافظ الدقهلية أنه سيعطي الأولوية للسيناريو الذى يحقق أهداف المشروع وتكون تكلفته المالية أقل ويمكن تنفيذه فى أسرع وقت ممكن.
