الوكيل: اطلاق دعوات للاستثمار في افريقيا أًصبح توجها مثمرا

قال أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف التجارية الإفريقية والبحر متوسطية والمصرية ونائب رئيس اتحاد الغرف الإسلامية، إن السعى لدعوة العالم للاستثمار فى افريقيا، بالتزامن مع افتتاح اتحاد للغرف الافريقية، يعد عصرا جديدا من التعاون المثمر مع الشراء من العالم.
جاء ذلك خلال كلمته بملتقى مصر للاستثمار الرابع المقام فى الفترة من 2 إلى 3 مارس الحالى تحت شعار "معا إلى إفريقيا"، الذى يتواكب مع عقد مجالس إدارات ولجان اتحادات الغرف الإفريقية والعربية والإسلامية والمتوسطية وغرفهم المشتركة فى اكثر من 30 دولة وذلك بحضور أكثر من 1000 من قيادات الغرف والمال والأعمال وكبار الشخصيات الإفريقية والعربيّة والأجنبية، بحضور عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وذكر أن هناك العديد من المبادرات المثمرة مثل "الحزام والطريق الصينية" وخطة الاستثمار الخارجى الاوربية" وبرامج البنوك والصناديق الانمائية العربية والدولية والاقليمية، التى تلبى مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة فى افريقيا.
أشار إلي ضرورة العمل على تنمية التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام الحكومات بتطوير مناخ اداء الاعمال ببنية تشريعية واجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة، مع ضرورة تنمية قطاع النقل واللوجيستيات اولا، بإنهاء مشروعات مثل طريق الاسكندرية - كيب تاون، وسكك حديد مومباسا - نيروبى، ولاجوس - كالابار، وطريق سفاجا نادجامينا الذى تم طرحه على دولة التشاد، والذى يتكامل مع محور ندجامينا داكار، لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي، منها إلى الخليج من خلال السعودية، وذلك بالتكامل مع موانئ محورية بظهير صناعى لوجيستي، مثل محور قناة السويس.
وشدد على أهمية السعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف افريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز1.3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الافريقية الشاملة، والتى ستفتح افاق اكبر للتعاون الثلاثي.
وأوضح أن افريقيا تعد ثانى اكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضى الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتنيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم.
واشار إلى أن القارة الافريقية تطرح فرصا استثمارية واعدة، خاصة فى الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات افريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط.